أدان مركز حماية وحرية الصحفيين بشدة مقتل الصحفي الفرنسي جيل جاكييه في سوريا وإصابة صحفي بلجيكي ومصور هولندي مطالبا بفتح تحقيق مستقل في هذه الجريمة للوصول إلى مرتكبيها ومحاسبتهم حتى لا يفلتوا من العقاب.
وقال المركز في بيان صادر عنه الخميس ” أن الجرائم التي ترتكب بحق الإعلام وحرية التعبير في سوريا يجب أن لا تمر دون عقاب، مشددا على السلطات السورية هي من يتحمل مسؤولية توفير الحماية للإعلاميين خلال تغطيتهم للأحداث”.
وأعرب مركز حماية وحرية الصحفيين عن تعازيه الحارة لأسرة الصحفي الفرنسي جاكييه ولشبكة فرانس 2 التي يعمل فيها متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور “الدعوة للتحقيق السريع في هذه الجريمة مشيرا إلى سلطات السورية مازالت تفرض قيودا على حرية الإعلام وتمنعه من ممارسة دورة في نقل المعلومات ولا تسمح بتغطية مستقلة للاحتجاجات المستمرة”.
وأوضح بأن “مقتل الصحفي الفرنسي وإصابة صحفيين آخرين هي رسالة لإرهاب الصحافة ومنعها من القيام بواجبها بنقل الحقائق للجمهور”.
ودعا منصور إلى “التضامن والدفاع عن الصحفيين الذين يعملون في سوريا في ظل الظروف الصعبة والأخطار التي باتت تهددهم بعد أن أصبحوا ضحايا للعنف والقمع”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أبلغ وكالة فرانس برس “بأن قذائف هاون أو آر بي جي سقطت على المنطقة بين أحياء عكرمة والنزهة بينما كان وفد صحفي موجودا هناك، مبينا أن صحفيا غربيا وستة سوريين قتلوا بالإضافة إلى سقوط جرحى”.
وأضاف المصدر “أنه لا يعلم ما هو مصدر القذائف لكن النشطاء في المدينة يتهمون السلطات السورية داعيا إلى فتح تحقيق في الحادث”.