إصلاح نيوز- كتب حامد العبادي /
الزميل راكان المجاليأكد الصحافيون الأردنيون دعمهم وتضامنهم مع الزميل راكان المجالي وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة في مواجهة الحملة التي تستهدفه بسبب مواقفه المدافعة عن حرية الصحافة والصحفيين.
جاء ذلك خلال اعتصام نفذه عدد كبير من الزملاء الصحفيين أمام مقر نقابة الصحافيين الأردنيين بعد ظهر اليوم، شارك فيه الزميل المجالي.
وعبر الزميل المجالي عن تأثره البالغ لهذه الوقفة الصادقة من زملائه الصحفيين الى جانبه في الدفاع عن حرية الصحافة مؤكداً فخره واعتزازه بمهنة المتاعب التي رهن حياته من اجلها.
وقال في كلمة القاها بالمعتصمين:” أننا كحكومة نقوم بواجبنا في تنفيذ رؤى جلالة الملك الداعية للاصلاح وذلك بالعمل على اعداد القوانين التي تجسد الاصلاح والديمقراطية، بما فيها قوانين الهيئة المستقلة للانتخابات، والانتخاب، والاحزاب، وهذه كلها ستكون ملكاً لمجلس الأمة بجناحيه الاعيان والنواب.”
وأضاف:” نحن كحكومة لا نملك تحديد موعد الانتخابات أو تأجيلها، فهذه صلاحية جلالة الملك.”، مشيراً الى تشديد جلالته أمس على ضرورة اجراء الانتخابات النيابية في أسرع وقت ممكن.
وقال:” ان الفاسدين من قوى الشد العكسي يخشون الاصلاح، وأن هؤلاء هم من يقف وراء التحريض، بعد أن فقدوا مواقعهم … فهذه قوى (البزنس والسلطة الامنية السابقة)، التي لا تريد الاصلاح وتخشاه لتورطها في الفساد.”
وأضاف:” أننا نحترم مجلس النواب وأن الغالبية العظمى من، أعضاء المجلس “اكثر من 70 بالمئة ” هم كبار..”
صورة أرشيفية
وعبّر نقيب الصحفيين بالانابة الزميل محمد سالم العبادي عن شكره واعتزازه بوقفة الصحفيين الى جانب زميلهم المجالي، في مواجهة ما يتعرض له من حملة، بدأت منذ أن تشكلت الحكومة الحالية بسبب مواقفه كمدافع عن حرية الصحافة.
كما شكر جميع وسائل الاعلام من صحف يومية واسبوعية ومواقع الكترونية وفضائيات لوقوفها المشرف الى جانب الزميل المجالي.
وألقى عدد من الزملاء كلمات أشادوا فيها بوقوف الزميل المجالي الى جانب زملائه الصحفيين، وشجاعته في التصدي لكل من يستهدف مهنة المتاعب والعاملين فيها.
وأكدوا تضامنهم مع الزميل المجالي كون ذلك يشكل وقوفاً لهم مع انفسهم، محذرين من استهدافه كمدافع قوي عن الصحافة.
وأوضحوا أنهم ولأول مرة يقفون الى جانب وزير عامل لمواقفه الى جانب حرية الصحافة منددين بمحاولات البعض الاساءة للصحفيين، مذكرين بموقفه من المادة سيئة الصيت(23) من قانون هيئة مكافحة الفساد.
والمتحدثون هم الزملاء.. سيف الشريف، موفق محادين، باسل العكور، أحمد الحسبان، اخلاص القاضي.
[/B]
وحمل المعتصمون لافتات تحمل العناوين التالية:
لا لنواب الدوائر الوهمية
لا لنواب الزمن العرفي
لا لنواب الواسطة والمحسوبية
لا لنواب الدوائر الأمنية
لا لنواب قمع الصحافة
الربيع يصرخ.. نوائب الدهرصقيعكم يقتلنا
ربيع عربي في كل مكان.. وبالأردن ثورة اعلام
يا أصحاب الثقة المزورة.. حذار
استفتاء شعبي لمجلس 111
[B]