افادت مصادر متطابقة ان مئات الناشطين السوريين ومن بلدان اخرى سيحاولون الخميس الدخول الى سوريا من تركيا والاردن حاملين مساعدات انسانية لسكان يتعرضون منذ عشرة اشهر لحملة قمع يشنها النظام.
وقال منظمو هذه المبادرة التي تحمل عنوان “قافلة الحرية” في بيان بث على الانترنت، “نود (… حمل مساعدة انسانية للسكان المنكوبين الذين يتعرضون لعمليات قصف وحشية يقوم بها يوميا الجيش السوري”.
اللجنة الوزارية العربية تطلب مساعدة فنية من الأمم المتحدة 2012/01/06
إعداد فرانس 24
وتنوي المجموعة التي تقول انها تضم حوالى 1500 من “الشبان السوريين المستقلين الذين يرافقهم شبان من دعاة السلام من مختلف الجنسيات” الخميس عبور الحدود من غازي عنتاب في جنوب شرق تركيا، ومن الرمثة في الاردن.
وفي حال رفضت السلطات السورية السماح لهم بدخول سوريا يعلن الناشطون انهم سينظمون اعتصاما قرب الحدود خلال ثلاثة ايام “بمشاركة فنانين سوريين”.
وعندما سئلت عن العلاقات بين هؤلاء الناشطين والمعارضة السورية اكدت بسمة قضماني العضو في المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري الذي يضم معظم تيارات المعارضة ان المجلس الوطني السوري “يدعم كليا هذه المبادرة”.
واضافت “نعتقد انه جهد صادق لتحدي النظام ولفت انتباه المجتمع الدولي الى خطورة الوضع على الارض”.
واكدت قضماني ان عدد المشاركين في القافلة هو 1500. وقالت “نعلم ان هذا العدد تقريبا من الاشخاص سيذهبون” في اطار المبادرة.
وقالت زينة عبدي وهي ناشطة في القافلة موجودة في غازي عنتاب ردا على سؤال وجه اليها بالهاتف ان مجموعتها ستحاول الخميس الدخول الى سوريا عبر معبر كيليس الواقع على بعد حوالى 70 كلم عن غازي عنتاب على طريق حلب ثاني المدن السورية.
واضافت الشابة السورية التي جاءت من قطر للمشاركة في القافلة “سيكون هناك 500 شخص على الاقل في كيليس”.