أكد ،الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير خلال اجتماعه الدوري، أنه سيعمل على فتح حوارات بناءة مع أصحاب المحلات والتجار في وسط البلد للتباحث في همومهم وملاحظاتهم، وذلك في أعقاب الاعتصام الذي نفذه عدد من التجار للمطالبة بوقف المسيرات الأسبوعية، مشيرا إلى مشاركة قوى الائتلاف باحتجاجات التجار وتضامنهم معهم فيما يتعلق بقانون المالكين والمستأجرين.
وأوضح الائتلاف في بيان له أن الإنجازات التي حققها الحراك صبت جميعها في مصلحة كافة المواطنين دون استثناء وعلى رأسها وقف رفع أسعار المحروقات التي شكلت خلال العامين الماضيين الثقل والعبء الأكبر على كاهل المواطنين، إضافة إلى فتح ملفات الفساد والخصخصة التي بأمل أن يتم التعامل معها بجدية لاستعادة مئات الملايين لخزينة الدولة.
وأضاف الائتلاف أن الحراك منذ انطلاقه في كانون ثاني من العام الماضي ولغاية هذه اللحظة لم يكن يضع نصب عينيه سوى مصلحة المواطن والوطن، وكان هتاف حناجر الشباب في يوم 14/1/2011 من المسجد الحسيني هو “خبز .. حرية .. عدالة اجتماعية” للتأكيد على التصاق هذا الحراك بالجماهير .
وأشار البيان إلى أنه يسجل للحراك الشعبي بشكل عام والائتلاف الشبابي بشكل خاص أنه أقام أكثر من أربعين مسيرة من المسجد الحسيني دون أن يتم كسر زجاجة أو إيذاء لمواطن. بل إن هذه المسيرات كانت تعكس حجم الرقي الذي يتمتع به هذا الحراك.
وأوضح أن المسيرات التي نظمها الائتلاف وانطلقت من السجد الحسيني اتسمت باحترام مصالح التجار وحركة السير، وهي لا تستمر لأكثر من نصف ساعة، وحضور المئات من مختلف المناطق يعمل على زيادة وتفعيل الحركة في وسط البلد.
كما أن الائتلاف طالب الأجهزة الأمنية أكثر من مرة بعدم إغلاق منافذ وسط البلد حيث جرت العادة أن يقوم الأمن بإغلاق المنافذ منذ الصباح الباكر ولمدة تتجاوز الأربع ساعات في حين أن المسيرة لا تتعدى النصف ساعة.
وأعلن الائتلاف عن توزيع بروشور على التجار يتضمن أهم إنجازات الحراك خلال العام الماضي وما جناه المواطن على أرض الواقع نتيجة ديمومة الحراك.