رفع مكتب محاماة أمريكي دعوى قضائية ضد الحكومة السورية وجهاز الاستخبارات السورية لدورها في تفجيرات فنادق عمان، حسب بيان أصدره وكيل عدد من ضحايا التفجيرات ذوي الجنسية الأميركية يوم أمس.
وكانت قد شهدت عمان عمليات إرهابية يوم التاسع من تشرين الأول عام 2005، هزت ثلاثة فنادق وراح ضحيتها أكثر من 60 شخصاً وجرح 300 آخرين.
وبحسب لائحة الدعوى، التي قدمت إلى المحكمة الفدرالية في العاصمة الأمريكية واشنطن، قامت الجمهورية العربية السورية بتقديم الدعم المادي إلى منظمة القاعدة في العراق، بقيادة أبو مصعب الزرقاوي، مما أمكنه من تنفيذ التفجيرات “المرعبة” والتي أودت بحياة الكثيرين ومنهم طفلة عمرها ثمان سنوات، حسب اللائحة.
وطالب المحامي رون جنكينس، مدير مكتب المحاماة، بدفع تعويضات مالية لأسر الضحايا من قبل السلطات السورية، دون أن يبين حجم هذه التعويضات.
والمحامي جنكينس معروف بعدة دعاوى قضائية رفعها ضد حكومات منها الجماهيرية الليبية ونظام القذافي، وتعتبر هذه الدعوى القضائية الثالثة التي يرفعها هذا المحامي ضد النظام السوري.