توفي في وقت متأخر من ليل الاثنين المواطن احمد المطارنة الذي احرق نفسه عصر الاثنين أمام الديوان الملكي متأثرا بالحروق التي أصيب بها.
وترفض العائلة استلام جثة المطارنة .
وترك المطارنة رسالة إلى الملك عبد الله الثاني تشرح الظروف التي وصلت إليها البلاد من فساد والتي دفعت به لإحراق نفسه، والمطارنة حسب عائلته ضحية للفساد الذي وضعه بظروف صعبة دفعته لمحاولة الانتحار سابقا، أمام مبنى الأمانة والديوان الملكي.
والمطارنة موظف في الأمانة احيل إلى الاستيداع، وامتنعت الأمانة التي عبرت في بيان صدر عنها الاثنين عن اسفها لإقدامه على إحراق نفسه عن منحه لحقوقه، وسط اتهامات من قبل الأهل بان إحالته للاستيداع تعبير صريح لما تعيشه الأمانة من فساد إداري.
وفاة المطارنة أثارات موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي ودعا ناشطون إلى تنفيذ فعاليات احتجاجية على الحادثة، حيث من المقرر تنفيذ وقفة احتجاجية أمام الديوان الملكي عند الساعة الخامسة من مساء الثلاثاء.
واطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لقب ” بوعزيزي الأردن” على المطارنة مشبهين الأسباب التي دفعته لحرق نفسه بتلك بتلك التي دفعت البوعزيزي لإحراق نفسه.
المطارنة راجع الديوان الملكي دون رد، وحاول الانتحار أمامه، وأمام مبنى الأمانة سابقا، ما أثار تساؤل حول مدى متابعة تلك المؤسسات لقضايا المراجعين.