نشرت جريدة الديار الاردنية التي يشرف عليها النائب محمود خرابشة التقرير التالي وبالعناوين التالية, كما وردت بالحرف الواحد وذلك يوم 21-12 الماضي:
- قطر مهمتها سحب البعثة العربية بذريعة عدم تعاون دمشق.
- دبلوماسي بريطاني (فخ عربي لاسقاط الاسد).
- المراقبون عملاء للمخابرات الامريكية.
واضافت الديار نقلا عن هذا الدبلوماسي ان الجامعة العربية بالاتفاق مع فرنسا وتركيا والمخابرات الامريكية تُحضّر فخا للنظام السوري يشبه ما تعرض له صدام حسين نهاية التسعينيات وان قطر قد كلفت بتنفيذ هذا المخطط, وان برهان غليون قدم لوزير الخارجية الامريكية ورقة في خمس صفحات تتحدث عن مواقع محددة تشبه المواقع العسكرية العراقية بحيث لا يسمح النظام السوري بالاقتراب منها فتكون ذريعة ملائمة لسحب البعثة مقدمة لغزو اطلسي لسورية كما حدث مع العراق.
وحسب الصحيفة ايضا, فان دمشق ارتكبت خطأ فادحا في عدم الاعتراض على الفقرة الثانية من المادة الرابعة التي تطلق يد المراقبين (تسميهم الصحيفة بالاسم الصحيح وهو المفتشون) بحرية الحركة والوصول حتى الى مواقع عسكرية حساسة.. وتحذر الصحيفة من ان بعضهم مخترق حتى من المخابرات الاسرائيلية..
وتذكر الصحيفة بقضية المفتشين في العراق:-
1- في 31- 10-1998 انسحاب المفتشين بذريعة انتهاك العراق لشروط اطلاق النار..
2- بعد ايام قليلة وفي 5-11-1998 قام مجلس الامن بشجب (العرقلة العراقية) للمفتشين مما اجبر العراق على السماح لهم بدخول مواقع عسكرية, ثم عاد (للتعنت) بعد ان طلبوا تفتيش القصر الرئاسي. فأصدر مجلس الامن (الامريكي) القرار رقم 1441 كإنذار اخير للعراق وكان ذلك في 8-11-..2002 الخ وحتى ساعة غزو العراق.
والجدير ذكره, ايضا ان سورية على مدار خمسين عاما تقريبا ومنذ عهد الرئيس شكري القوتلي, ممثل البرجوازية الدمشقية السنية (تهديد تركي ورجعي عربي) بعد دورها في اسقاط الحلف العسكري الاطلسي (حلف بغداد) 1955 مرورا بعهد امين الحافظ (الحموي) (بعثي سني) (معتدل) وعهد نور الدين الاتاسي (بعثي سني) يساري من حمص وانتهاء بعهد الاسدين وهي في مرمى التهديدات الامريكية – الفرنسية – التركية وعربانها الرجعيين التي لم تفلح مرة واحدة في اسقاط اي نظام لا من الخارج ولا من الداخل..0
mwaffaq.mahadin@alarabalyawm.net