مضيق هرمز
الإصلاح نيوز- أعلن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا الأحد، أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي و”سترد” إذا ما سعت إيران إلى إغلاق مضيق هرمز، الذي يجسد ممرا بحريا استراتيجيا لنقل النفط.
وأشار بانيتا إلى أن التهديد الإيراني بإغلاق المضيق يتزامن مع قرار عقوبات نفطية ضد إيران، مضيفا أن واشنطن كانت واضحة جدا عندما أعلنت أنها لن تسكت على إغلاق مضيق هرمز، ما يعد “خط أحمر بالنسبة لها”.
وتجدر الإشارة إلى أن التوتر بين طهران وواشنطن ازداد حدة الثلاثاء الماضي، بعد تحذيرات إيرانية من الوجود البحري الأميركي في الخليج، ما أثار مخاوف من إغلاق محتمل لمضيق هرمز الذي يمر عبره 40 في المائة من الإنتاج النفطي العالمي المصدر بحرا.
غير أن واشنطن على الرغم من هذه التهديدات، وعدت بالإبقاء على سفنها الحربية المنتشرة في الخليج، معتبرة أن تحذيرات إيران علامة “ضعف” تدل على فاعلية العقوبات المفروضة، على خلفية برنامجها النووي.
في الوقت عينه لفت بانيتا إلى أن التحرك في اتجاه الرد على إيران، لا بد أن يتعامل مع الرد “بحذر شديد” محذرا إسرائيل من أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية ما قد يستفز طهران للقيام برد فعل ضد القوات الأميركية في المنطقة.
ولم يستبعد بانيتا اتخاذ إجراءات وقائية ضد إيران، مركزا على الحصار الدبلوماسي والاقتصادي للضغط على طهران.