وكشفت المعاينة الأمنية الأولية عن أن عملية حرق الأثاث جرت بقصد تغطية السرقة التي تمت على القطع الثمينة منه.
وبينت التحقيقات الأمنية والفنية الأولية أن الحرق المتعمد بدأ منتصف ليلة أمس في مخزن الأثاث الموجود في الوسط التجاري لمدينة جرش مشيرة التحقيقات إلى أن الحرق تم بقصد تغطية عملية السرقة التي طالت القطع الخفيفة والثمينة وأكدت أن هناك أدلة جرمية ستفضي إلى كشف الجاني المتخصص بمثل هذا النوع من السرقات.
ونفى منسق عام حزب جبهة العمل الأردني تحت التأسيس عبدالناصر الزعبي وجود أي دليل يشير إلى أن حرق الأثاث المتبرع به للحزب تم بقصد كيدي من مناوئي فكرة الحزب أو الأشخاص القائمين على تأسيسه مؤكدا أن الحزب لم يتلقى أي تهديدات صريحة أو بالإشارة ضده.
وأوضح الزعبي أن الحزب منفتح على جميع التيارات والاتجاهات ويتقبل النقد ولا يسمح بأي تطرف داخل الأردن من أي جهة كانت.
وأكد الزعبي أن الأجهزة الأمنية المعنية في جرش وكوادر الدفاع المدني قامت بواجبها الموكول لها بكفاءة واقتدار ومهنية رفيعة المستوى كما هو معهود بها وبالسرعة القصوى موضحا أن المخزن كان بعيدا عن الشارع الرئيسي ويصعب الوصول إليه حتى بشكل فردي مما تسبب في تأخير إطفاء الحريق الذي أدى لخسائر تقدر بسبعة آلاف دينار،منوها أن الإشاعات المغرضة لا تخدم عملية الإصلاح المنشود ولا السلم الاجتماعي المتحقق للأردنيين عبر عقود من حكمة القيادة وتسامح الأردنيين .