الاصلاح نيوز /
الزفاف ليس مجرد إتحاد رجل وامرأة وبداية حياة زوجية، بل هو مناسبة إجتماعية هامة من الضروري أن تُتّبع فيها آداب معينة قبل الحفل وخلاله وبعده. ومّما لا شك فيه أنّ لكل عرس لائحةً من الأزمات والمشكلات التي قد تواجه العائلتين خلال التحضير لهذه المناسبة، مما قد ينسيهما بعض القواعد الأساسية لإنجاح الزفاف. من أُسس هذه القواعد الإتيكيت:
حفل توديع العزوبية:
إتيكيت الزفاف يؤكد على ضرورة تخصيص الأسبوع الأخير قبل الحفل للراحة والمهمات التي قد تطرأ على العروسين فجأةً. لذلك، فإن حفل توديع العزوبية يجب أن يتم قبل أسبوعين أو أكثر من الموعد المحدد للزفاف.
المعازيم:
يعتقد الكثير من المُقبلين على الزواج أن الحفلات التي تُقام قبل الزفاف كتوديع العزوبية تقتصر فقط على الأصحاب، إلا أن هذا الإعتقاد خاطىء. إتيكيت حفلات الزفاف تؤكد على دعوة المعازيم من أهل ومقربين وأصدقاء (أي كل مدعو إلى الليلة الكبرى) للمشاركة في جميع المناسبات التي تقام إحتفاءً بهذا الإرتباط.
بطاقات الدعوة:
قبل شهر على الأقل، يجب أن تُرسل دعوات الفرح الى المعازيم. إتيكيت إرسال هذه الدعوات تتم من قبل والدي الطرفين، على أن يتم الإعتذار عن الحضور كحد أقصى قبل أسبوعين من الحفل لمساعدة،العائلتين على التنظيم وفقاً لعدد الحاضرين وتجنباً لأي توتر قد يخيّم على الزفاف فجأةً.
ماذا في بطاقات الدعوة؟
لا يجب أن يغفل العروسان خلال توزيع بطاقات الدعوة أن طريقة كتابة أسماء المدعوين ستؤثر بشكل سلبي أو إيجابي على المدعو. فذكر إسم صديق مثلاً من دون اسم زوجته أو حرمه يُعد إهانة، لأنّ الإسم وحده يعني دعوته وحده إلى الحفل. لذلك يجب جعل الدعوة رسمية بكتابة الإسم الكامل، وفي بعض الأحيان كتابة الصفة الكاملة إحتراماً للضيف في حال كان رجل أعمال أو ذا مكانة مرموقة.
من إتيكيت بطاقات الدعوة أيضاً عدم تحديد أرقام أو أماكن المقاعد عليها، إنما يتم ذلك لدى وصول المعازيم الى صالة الحفل.
يفضل دوماً أن يتم تحديد موعد دخول العروس إلى الصالة، وبالتالي إلتزام المعازيم بالوصول الى حفل الزفاف قبل ساعة كحد أدنى من ذلك، لأن وصول أحدهم أثناء دخول العروس يُحتم عليه البقاء خارج الصالة إلى أن يتم الإنتهاء من مراسم الدخول. هذا إضافةً إلى تحديد موعد العشاء على البطاقة ذاتها وهو ما يُعد تصرفاً راقياً واحتراماً لأوقات الضيوف.
إستقبال المعازيم:
نجاح حفلات الزفاف لا يقتصر على الديكورات والمال فقط، بل أيضاً على قواعد إستقبال الضيوف عند دخولهم قاعة الإحتفال بشكل لائق. لذا، من الأفضل في قواعد الإتيكيت أن يختار العروسان إثنين من أصدقائهما المقربين لمساعدة الضيوف في الوصول إلى أماكنهم براحة فضلاً عن إختيار أحد العاملين في الفندق لأداء هذه المهمة.
بطاقات شُكر:
تقديراً من العائلتين وإحتراماً لحضور كل فرد إلى حفل الزفاف، يمكن تقديم شكر وعربون محبة على شكل بطاقات تُسلم لكل فرد (أو عائلة) عند خروجه من الحفل، في حين يُفضل البعض وضع البطاقات على كرسي الشخص نفسه. وفي حال تعذّر شكر المعازيم عبر البطاقات، يمكن للعروسين إرسال شكرهما عبر البريد الإلكتروني، مما يُعد حلاً مثالياً لتوفير المال والوقت المُعد سلفاً.