نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون
الإصلاح نيوز- هدد نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون بالرد حتى بالصواريخ على اي مساس بالسيادة الاسرائيلية في الفضاء الالكتروني وذلك بعد نجاح قراصنة (هاكرز) سعوديون في اختراق حسابات الالاف الاسرائيليين ونشر تفاصيل بطاقاتهم الائتمانية على الشبكة الالكترونية ما تسبب بحالة واسعة من الارباك لم تشهدها اسرائيل من قبل.
وقال ايالون “من يريد ان يتسبب لنا بالضرر سنتسبب له بالضرر..ان أي مساس بالسيادة الاسرائيلية في الفضاء الالكتروني يعد بمثابة اعلان حرب وأن كل مَن يفعل ذلك يعرّض نفسه لرد اسرائيلي”معتبرا الاختراقات التي تمت مؤخرا بأنها”عمل ارهابي يجب ان ترد اسرائيلي عليه على هذا النحو”.
واضاف في ندوة أمس السبت في بئر السبع ” ينبغي لاسرائيل ان تقتدي بالولايات المتحدة التي أوضحت أن أي استهداف لفضائها الالكتروني سيكون بمثابة اعلان حرب وأنها سترد عليه حتى باطلاق صواريخ اذا اقتضت الضرورة ذلك”.
وشدد ايالون على انه “حتى في مجال الفضاء الالكتروني فان لدينا القدرة للرد بفاعلية على اؤلئك الذين يحاولون التسبب لنا بالضرر”.
وكان الهاكرز السعودي “عمر” دب الرعب في قلوب الاسرائيليين مجددا الجمعة ، بعد أن نشر تفاصيل 6 آلاف وخمسين بطاقة ائتمانية إسرائيلية إضافية على الانترنت.
وكان “عمر ” آثار الرعب في صفوف الإسرائيليين بعد إعلانه الاثنين الماضي الاستيلاء على 400 ألف بطاقة ائتمانية إسرائيلية بينما قالت شركات الائتمان إن 14 ألف بطاقة فقط تضررت.
وقال قرصان المعلوماتية في بيان وضع على عدد من المواقع الالكترونية “مرحبا. اوكس عمر من اكبر مجموعة هاكرز وهابية في السعودية”.
وأضاف “نحن هاكرز سعوديون مجهولون قررنا أن ننشر الجزء الأول من التفاصيل التي نملكها عن إسرائيل”.
وقادت الروابط في البيان إلى مواقع الكترونية تتضمن معلومات عن بطاقات ائتمانية إسرائيلية بالإضافة إلى بطاقات استخدمت لشراء بضائع من مواقع “يهودية” التي تستخدم للتبرع “لحاخامات إسرائيليين صهاينة”.
وقال يورام هاكوهين المسؤول في وزارة العدل الإسرائيلية للإذاعة العبرية بعد خطوة القراصنة الجمعة “لست قلقا من بطاقات الائتمان بل ما يقلقني هو حقيقة انه تم كشف المعلومات المتعلقة بالأشخاص مثل عناوينهم الالكترونية وكلمات مرورهم وأرقام هوياتهم”.
واعترف المسؤول بأنه سيكون “من الصعب العثور على القراصنة الذين يقفون وراء هذه الهجمات إذا كانوا يتخذون الاحتياطات اللازمة”.
وتحدث عن إمكانية أن تلجأ إسرائيل إلى الانتربول.
وحاول وزير العلوم دانيال هيرشكوفيتز في حديث للإذاعة العامة طمأنة الإسرائيليين. وقال إن إسرائيل “تمتلك قدرات من بين الأفضل في العالم لمواجهة هجمات الكمبيوتر”.
وفي تشرين ثاني،أعلنت مجموعة قراصنة معلوماتية أنها شنت هجمات الكترونية وتمكنت من شل مواقع الانترنت العامة التابعة للجيش الإسرائيلي وجهاز المخابرات (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي (شين بت).
وأشار القراصنة إلى أنهم قاموا بهذه الخطوة ردا على توقيف إسرائيل قاربين مؤيدين للفلسطينيين كانا يحاولان كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة.