أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

كاظم القريشي نجم 2011 ومقداد عبد الرضا الغائب المميَّز

الفنانون العراقيون بين نجوميَّةٍ مميَّزةٍ وغيابٍ ملموسٍ قسِّم الفنانون العرب خلال العام 2011 بين قوائم العار المؤيِّدة للأنظمة السِّياسيَّة الحاكم



07-01-2012 11:50 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 29-06-2011
رقم العضوية : 46,407
المشاركات : 2,057
الجنس :
قوة السمعة : 50
الفنانون العراقيون بين نجوميَّةٍ مميَّزةٍ وغيابٍ ملموسٍ






قسِّم الفنانون العرب خلال العام 2011 بين قوائم العار المؤيِّدة للأنظمة السِّياسيَّة الحاكمة، وقوائم الشَّرف الرَّافضة لها والداعمة للحركات الثَّوريَّة الَّتي نشبت في العديد من الدول العربيَّة.
فبرز نجم العديد منهم، بينما تراجعت نجوميَّة آخرين بسبب مواقفهم السِّياسيَّة، خصوصًا في مصر وسوريا، بينما في لبنان عاد العديد من الفنانين للتربَّع على عرش النجوميَّة في حين غاب البعض بأعمالهم وحضروا بالإشاعات الَّتي رافقتهم، وبرز في العراق عددٌ منهم بفضل أعمالهم الَّتي قدِّمت ونجحت في ترك أثر لدى الجمهور.
في التقرير التالي تم رصد هذه الحالات ممن أخفق ومن نجح بين النجوم، ومن غاب ومن عاد منهم في العام 2011. شهد عام 2011 مثل الأعوام الأخرى ارتفاعًا في نجومية العديد من الفنانين، وخفوت لعدد منهم، وغياب واضح على مستوى الشاشة الصغيرة، وفي محاولاتنا للتعرف على ذلك أجرينا استطلاعًا عشوائيًا ضم فنانين وإعلاميين ومواطنين عاديين، فكانت النتائج فيما أسماه الأغلب «نجم عام 2011» وحاز أعلى الدرجات فيه الفنان، كاظم القريشي، وقد أجمع الذين اختاروه أن أداءه في مسلسل «أبو طبر» كان لافتًا للانتباه، وظهر فيه بصورة مغايرة عن الصور التي كان يظهر فيها في مسلسلاته الأخرى، كما أشار البعض إلى أن المسلسل نال مشاهدة واسعة لتقمص الفنان القريشي الشخصية بشكل مميز، وهو بهذا يؤكد نجاحاته السابقة، لاسيما في الأعوام الأخيرة.
كما أشار العديد من المستطلعة آراؤهم إلى بروز الفنان، غالب جواد، بشكل مميز بعد غياب طويل عن الشاشة، مؤكدين أنه استطاع أن يخطف الاضواء من زملائه في مسلسل «وكر الذيب» بالملامح التي ظهر بها، وكان اداؤه عاليًا، واستطاع به ان يعود الى جمهوره الذي افتقده لاكثر من سبع سنوات، كما كانت نسبة الاشارة الى الفنان، حسين عجاج، جيدة لدوره المميز في مسلسل «ابو طبر»، كما نال الفنان، محمد هاشم، تميزًا في الاصوات عن دوره في مسلسل «فاتنة بغداد» الذي جسد فيه شخصية الصحافي «حداد».
اما من الفنانات فنالت الفنانة، ايناس طالب، الاصوات الاكثر في الاستطلاع عن دورها في مسلسل «فاتنة بغداد» عن حياة المطربة الكبيرة عفيفة اسكندر، فيما نالت الفنانة الشابة، سولاف، اشارات جيدة عن المستوى المميز الذي تقدمه في الاعمال التلفزيونية التي قدمتها خلال عام 2011.
وإزاء هذا لم يسجل عدد من الفنانين حضورًا لافتًا بسبب الغياب عن الشاشة لهذا العام، ومنهم الفنان مقداد عبد الرضا، والفنانة هديل كامل، فيما لم يكن لبعض الفنانين ما يلفت النظر اليهم، وكان مرورهم عابرًا على الرغم من التوقعات التي كانت تشير الى انهم سيتميزون في اعمال هذا العام ومنهم سوسن شكري، الذي اكد بعض المستطلعة اراؤهم ان المخرجين يظلمونها في ادوار بسيطة، وكان الكثيرون يعتقدون انها ستقدم ما يبهرهم كونها كما وصفوها «كاشان»، لن يذهب جمالها ، فيما قيل ان الفنان جواد المدهش كان حظه سيئًا بحيث ان حماسه انتهى بشكل مستغرب بعد ان ظن الكثيرون انه سيواصل نجاحه الذي حققه في مسلسل «سنوات النار»، كما تمت الاشارة الى غياب الفنان عزيز خيون عن الشاشة الصغيرة حيث لم يمثل اي عمل خلال عام 2010 .
أما على مستوى الغناء فكانت الإشارة واضحة إلى تميز الفنان كاظم الساهر وأنه ما زال في الصدارة التي يتسيدها، كما أشار اخرون الى نجومية الفنان ماجد المهندس الواضحة، وغياب واضح لاسماء مثل حسام الرسام، ومحمد عبد الجبار، ورضا العبدالله، وكريم منصور، مع ملاحظات عديدة من ان الغناء الشبابي العراقي لا يمثل اي مستوى للاغنية العراقية واعتبره الاخرون فقاعات لايمكن الاشارة اليها، ولكن البعض اشار إلى ان الحفل الذي اقامه الملحن، كوكب حمزة، على خشبة المسرح الوطني في بغداد هو حدث فني مميز تمنى الجميع ان يتكرر مع اخرين، لاسيما ان الحضور الجماهيري كان كبيرًا جدًا.
وقال باقر العلاق، مسؤول في اتحاد الشعراء الشعبيين عن الاغنية: «أرى أن الاغنية العراقية تتعثر في العناصر الثلاثة التي من شأنها الارتقاء بالاغنية وهي الكلام واللحن والاداء، هذه لم نجدها في الاغنيات المنتشرة على الساحة الغنائية، ومن وجهة نظر شخصية اعتقد ان سبب تردي الاغنية العراقية هو الشاعر الغنائي باعتباره يكتب وفق ما يريده المنتج وما يريده المغني كون هناك مفردات يتعامل معها الشارع العراقي وهذه المفردات لا تمت الى الاغنية الاصيلة بصلة، فنحن الآن نسمع صوتًا واحدًا وليست اصواتًا».
وأضاف: «سوق الكاسيت ومن خلال متابعتي احصيت اراء عديدة للناس انه لا يوجد كاسيت مرغوب في الشارع العراقي، فهذه الاغاني شبه الاباحية تعتمد على المفاتن والسيقان وعلى الفيديو كليب، ولا يوجد رواج للكاسيت بعد ان شعر الناس ان الاغنية السبعينية والثمانينية هي التي ترتكز على عناصر الغناء الثلاثة، وما يشاهد على الفضائيات الغنائية ما هو الا لمشاهدة الفيديو كليبات من قبل المراهقين ليس إلا».


اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 12:39 AM