تعبيرية
الإصلاح نيوز- تدخلت الاجهزة الامنية باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المواطنين احتشدوا امام حفرية صرف صحي في بلدة الصريح ظهرت بها مغارة واعتقدوا انها تحوي كميات من الذهب المدفون.
وقال متصرف لواء بني عبيد اياد الروسان ان اعمال الحفر التي تنفذ بمشروع الصرف الصحي في بلدة الصريح يعثر فيها عادة على مغر وابار تتطلب الاستعانة بفرق دائرة الاثار العامة للكشف عليها لكن لم يعثر فيها علي اي شيء ويتم ردمها واستمرارية العمل بالمشروع.
واضاف ان حفريات اليوم السبت عثر فيها على حفرة تولت الحفارة طمرها لحين حضور فريق من دائرة الاثار للكشف عليها استنادا للقوانين والاستعانة بفريق امني لغاية حماية الموقع لحين التثبت من طبيعته وان كانت له قيمة اثرية، وقد تجمهر عدد من المواطنين حول الحفرة.
وبحسب الروسان ان الامر تطلب الاستعانة بقوات من الدرك لتفريق المواطنين باستخدام الغاز المسيل للدموع لتمكين فريق الاثار من انجاز مهمته الكشفية على الموقع وتمت السيطرة على الموقف.
من جانبه قال مدير اثار اربد الدكتور اسماعيل ملحم ان ما عثر عليه بئر ماء مهجورة ليست لها اية قيمة اثرية.
واضاف ان القضية تكررت منذ بدء المشروع قبل قرابة الثلاث سنوات في منطقة الصريح حيث عثر على مغر ربما تحوي بعض القطع الفخارية التي يتم التحفظ عليها الا ان المواطنين يعتقدون ان ما يعثر عليه هو ذهب. وقال انه تم منح الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحي استكمال اعمالها بعد ان تولت الاجهزة الامنية تمكين فرق المديرية الكشف على الموقع واعداد تقرير بشأنه افاد ان الحفرة عبارة عن بئر مهجورة. (بترا)