سارت كايت ميدلتون زوجة الأمير وليام على خطى الأميرة الراحلة ديانا فأصبحت الأربعاء راعية جمعيات خيرية عدة في خطوة مهمة لها كزوجة وريث العرش المستقبلي.
وقد أمضت كاثرين كما يسمونها رسميا في بريطانيا، والتي تحتفل ببلوغها الثلاثين الاثنين المقبل، أسابيع عدة لتختار القضايا التي تود الالتزام بها والتي تعكس اهتماماتها.
وقررت أخيرا أن تقدم دعما إلى أربع جمعيات تعنى بمشاكل المخدرات والادمان والشباب الذي يواجه صعوبات وبمعالجة الأطفال الذين يعانون اضطرابات في السلوك من خلال الفن. وستتطوع أيضا في جمعية كشفية.
وأوضح مكتبها الإعلامي أن هذه الخيارات "تعكس اهتمام" دوقة كامبريدج "بالفنون والترويج للأنشطة في الهواء الطلق ودعم المحتاجين، ولا سيما الأطفال".
وتعتبر رعاية الجمعيات من الأدوار المخصصة للعائلة الملكية التي تساعد منذ بداياتها في دعم القضايا المحقة.
وقد برعت ديانا والدة الأمير وليام التي توفيت في حادث سيارة قبل 15 سنة تقريبا في هذا الدور فأصبحت مثالا يحتذى به في ما يتعلق بالعمل الانساني.
وتزوجت كايت ميدلتون في نيسان/أبريل الأمير وليام الثاني في ترتيب خلافة العرش في مراسم فخمة لمعت صورة الملكية بعد السنوات السوداء التي شهدتها مع طلاق تشارلز وديانا.
وقد قامت مذاك بزيارات رسمية عدة مع زوجها وشاركت للمرة الأولى في احتفالات الميلاد التقليدية مع الملكة. وساهمت شعبيتها في تقديم صورة إيجابية عن العائلة الملكية في الإجمال.