[/p]
الأعلانات التي جاءت على شكل نداء أكدت أن التظاهرة ستشتمل على القاء كلمات وتوزيع بيان شامل باللغتين العربية والانجليزية على وسائل الاعلام المختلفة ومندوبي الصحافة الامريكية يتناول، بشكل مفصل مدعوماً بالوثائق الاوضاع السياسية والاقتصادية المتازمة في الاردن وقضايا الفساد.”.-الاصلاح نيوز/،انشغلت التجمعات الأردنية في معظم الولايات الأمريكية وخصوصا نيويورك ونيوجيرزي وواشنطن وكاليفورنيا والينوي، بأعلانات غير مسبوقة، تطلب من كل المعارضين الأردنيين في الولايات المتحدة الأمريكية الأتصال على أرقام هواتف وضعت لهذه الغاية للتنسيق فيما بينها لمظاهرة غير مسبوقة في السابع عشر من الشهر الجاري أمام البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، وهو ذات اليوم الذي يكون فيه جلالة الملك عبدالله الثاني يجتمع فيه مع الرئيس الأمريكي في البيت البيض.
معلومات “آخر خبر” أكدت أن أتصالات حثيثة أجريت مع بعض المعارضين البارزين والأسماء المعروفة للمشاركة في هذه التظاهرة لاعطائها زخما سياسيا وأعلاميا، الا أن النتائج حتى الآن جاءت مخيبة لآمال القائمين على تلك التظاهرة بعدما امتنعت اسماء وشخصيات معروفة عن المشاركة فيها، من بينها الزميل الأعلامي نايف الطورة ، والدكتور صلاح عودة الله،وفلحا المشاقبة.
وبعيدا عن دوافع بعض “المعارضين” او الجهات التي تقف وراءهم أو التي مولتهم في هذه التظاهرة ذات الخمس نجوم” اذ أن وسائل نقلهم وأقامتهم في فنادق فاخرة مؤمنة”، فأن اللافت في هذه التظاهرة هو توقيتها،وانها المرة الأولى التي تتم في تاريخ أمريكا ضد ملك أردني وتتزامن مع وصول الملك عبدالله الى البيت الأبيض، وكذلك مضمون الخطابات والرسائل التي ستوزع فيها على وسائل الأعلام الأمريكية وعلى أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس الأمريكي أضافة الى وزارة الخارجية الأمريكية.
وقالت، “آخر خبر” : نقول لبعض المعارضين الذين نعرف بعضهم معرفة شخصية او ممن يحسبون على المعارضة الأردنية” اتقوا الله في بلدكم وأهلكم “، وأعلموا أن أمريكا لن تستثمر نشر غسيلنا الا فيما يخدم مصالحها، فلا تكونوا مجرد أدوات لمن يخططون لأضعاف الأردن وتهشيم الدولة لحسابات أقليمية ربما تكونون أنتم أول ضحاياها،،، فأننا نرى ان التظاهرة اذا ما نجحت – لا قدر الله- او تمت فأن من يتحمل مسؤليتها بشكل مباشر هو السفارة الأردنية في واشنطن التي أقتصر دورها على استقبال وتوديع علية القوم، وأقامة حفل عيد الأستقلال في فنادق الخمس نجوم وسط غياب أبناء الأردن عنه.
عمان التي هي أيضا أنكفأ دورها وتواصلها مع أبناء الجاليات الأردنية في أوروبا وأمريكا مطالبة أيضا بفتح خطوط مع ابنائها في الخارج والتواصل معهم وعدم تركهم لردات الفعل او لجهات ما تمدهم بمعلومات غير حقيقية لما يجري في الأردن،،، وعلى عمان أن تتعظ من تجربة الرئيس المصري حسني مبارك الذي قال يوما عن أول تظاهرة قادها ” أقباط المهجر” ضده أمام البيت ألأبيض ” خليهم يهوهوو” فأكتشفنا فيما بعد أنه قد دفع ثمنا غاليا حينما جاء وقت استثمار هذه الأصوات.
ومع أن “التجربة الأردنية “مختلفة بكل المقاييس عن التجربة المصرية الا أننا تعلمنا أيضا أن “العيار اللي ما بصيب بيدوش”
(اخر خبر)