الاصلاح نيوز /
-أكد الفنان هاني شاكر، المفجوع برحيل ابنته الوحيدة دينا قبل أشهر قليلة، أنها حاول خلال الفترة الماضية الخروج من عزلته، وقال إنه بدأ بتسجيل ألبوماً دينياً، وإنه يستعد لطرحه في الأسواق مع بداية العام الجديد.
وفي حديث إلى صحيفة “المصري اليوم” هو الأول من نوعه بعد وفاة دينا، قال شاكر إن اعتزاله كان مجرد شائعة أو تكهنات، وقال ” لم أفكر في اعتزال الغناء، وأثناء فترة مرض ابنتي دينا، رحمها الله، رفضت إحياء عدد كبير من الحفلات لكنها كانت تطلب مني الاستمرار في العمل، وألا أحرم جمهوري من صوتي، وكانت حريصة على أن أكون متواجداً على الساحة حتى في ظل مرضها الشديد”.
وقال شاكر إنه فوجىء بالمشاعر الصادقة التى أحاطه بها الجمهور والأصدقاء وزملاؤه في الوسط الفني، وأكد أنه رأى في عيونهم نظرات الحب والتعاطف وكأن دينا، رحمها الله، ابنة وشقيقة للجميع.
هاني شاكر الحزين أكد أنه أسلوبه في الغناء سيختلف بعد وفاة ابنته، وقال “إذا قررت تقديم ألبوم عاطفي، فلن يضم أغنيات ذات طابع راقص، بل سأعتمد على الأغنيات الهادئة المليئة بالأحاسيس والمشاعر، وسيكون اهتمامي الأول بالصوت والكلمة واللحن وأخيراً التوزيع.”،
وعما إذا كانت الحادثة قد غيرته قال “نظرتي إلى الدنيا تغيرت، وأصبحت أشعر بأنها لا تستحق أي خلاف أو صراع لأنك في النهاية تحاسب على أعمالك”.
وأوضح أنّ الحادثة لم تزده تديناً، وقال “أنا متدين من زمان، لكني أصبحت منعزلاً عن الناس أكثر وما زال الحزن يسيطر علىّ ،وستظل لدى مرارة حتى آخر يوم في عمري، والعودة للغناء ستستغرق وقتاً، وبعد رحيل «دينا» أصبحت لدي قناعة بأن الدنيا لا تستحق والموت هو الحقيقة الوحيدة في الحياة”.
شاكر قال إن إحياء الحفلات العامة خطوة صعبة جداً، وقال “لا أعلم كيف ستكون طريقة العودة إلى الحفلات، خاصة أني أمر حاليا بحالة من الهدوء والاستقرار النفسي، ورغم أني تلقيت مؤخرا عروضا لإحياء أكثر من حفل فإني رفضت، فما زلت غير مؤهل للقاء الجمهور”.