201216175054597734_20.jpg
فجر الفرنسي غايل مونفيس مفاجأة من العيار الثقيل يوم الجمعة بعد أن أطاح بالإسباني رافاييل نادال من الدور نصف النهائي لبطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس، ليضرب موعداً في المباراة النهائية يوم السبت مع مواطنه جو ويلفرد تسونغا الذي ضمن تأهله بعد أن أجبرت الإصابة غريمه في مباراة نصف النهائي الأخرى، السويسري روجيه فيدرر، على الانسحاب.
قدم مونفيس، المصنف رابعاً في البطولة، أداءاً رائعاً أمام الماتادور الإسباني المصنف أولاً، ونجح في حسم اللقاء لصالحه بمجموعتين دون مقابل 6-3 و6-4.
ويبدو أن الأمور تكون مختلفة دائماً للاعب الفرنسي عندما يواجه نادال في الدوحة، فقد شهدت العاصمة القطرية في عام 2009 انتصاره الوحيد على غريمه الإسباني في تسع مواجهات جرت بينهما قبل مباراة اليوم.
وسيأمل "لا مونف" – وهو اللقب الذي يشتهر به بين مشجعيه – أن يحالفه التوفيق هذه المرة بعد أن كان ظهوره السابق في نهائي البطولة عام 2006 قد انتهى بالخسارة أمام فيدرر.
مونفيس يتألق ونادال يعاني
وبالعودة للقاء اليوم، الذي اقيم في الملعب الرئيسي لمجمع خليفة الدولي للتنس والاسكواش وسط حضور جماهيري كثيف، كان مونفيس يبدو في أفضل حالاته بدنياً وذهنياً منذ الدقائق الأولى، في الوقت الذي عاني فيه النجم الإسباني كثيراً ولم يجد حلولاً أمام الضربات الخلفية المزدوجة والضربات الأمامية القوية والمتقنة من الخط الخلفي لخصمه الفرنسي.
في الوقت نفسه نجح اللاعب الفرنسي في كسر إرسال نادال في الشوط السادس ليتقدم 4-2 قبل يحافظ على تفوقه حتى الشوط التاسع الذي أنهاه بلقطة رائعة تقدم فيها إلى الشبكة، بالإضافة إلى إرسال ساحق في النقطة الأخيرة من المجموعة لينهيها لصالحه 6-3.
وحاول نادال الرد في مطلع المجموعة الثانية، فكسر إرسال مونفيس في الشوط الثاني ليتقدم 2-صفر، ثم أصبح متقدماً 4-1 قبل أن يعود مونفيس بقوة وينجح في كسر إرسال الماتادور الإسباني في سابع الأشواط ليقلص الفارق إلى 3-4.
ورغم أن نادال كان قريباً من رد الدين لمونفيس في الشوط التالي بعد أن وصل لنقطة كسر الإرسال "Break Point"، نجح النجم الفرنسي في استعادة زمام الأمور وقدم لقطة رائعة أخرى تقدم فيها إلى الشبكة لينهي الشوط لصالحه ويعادل النتيجة 4-4.
وكانت تلك اللحظة بالفعل فاصلة في مجريات اللقاء، حيث بدا نادال بعدها أقل ثقة، في الوقت الذي واصل فيه مونفيس أداءه الهجومي المميز ونجح في كسر إرسال غريمه الإسباني من جديد (5-4).
ولم يجد اللاعب الفرنسي بعد ذلك صعوبة في حسم المجموعة الثانية لصالحه بعد شوط أخير شهد العديد من اللقطات المثيرة التي كان أبرزها نقطة ماراثونية أنهاها مونفيس لصالحه ببراعة وسط تصفيق حار من الحضور.
نهائي مرتقب
مونفيس سيخوض يوم السبت النهائي السادس عشر في مسيرته الاحترافية التي بدأها عام 2004 ولم يحقق خلالها إلا أربعة ألقاب فقط، كان آخرها في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي عندما تغلب في المباراة النهائية لبطولة ستوكهولم المفتوحة على الفنلندي ياركو نيمنن.
في المقابل عود اللاعب الفرنسي مشجعيه على التعثر في الخطوات الاخيرة فخسر في 11 مباراة نهائية أبرزها نهائي ماسترز باريس في عامين متتاليين، 2009 أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش ثم 2010 أمام السويدي روبن سودرلينغ.
المهمة لن تكون أبداً سهلة لـ "لا مونف" في نهائي بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة، فغريمه تسونغا يبدو أيضاً في أفضل حالاته، كما أنه حصل على قسط جيد من الراحة اليوم بعد أن أجبرت الإصابة منافسه السويسري روجيه فيدرر، المصنف الثاني في البطولة وحامل اللقب، على الانسحاب من مواجهتهما التي كانت مقررة في الدور قبل النهائي.
وحقق تسونغا خلال مسيرته سبعة ألقاب في بطولات رابطة اللاعبين المحترفين أهمهم لقب ماسترز باريس في عام 2008، وما يجعله مرشحاً أقوى للتفوق على مونفيس في نهائي السبت هو المستوى اللافت الذي قدمه في النصف الثاني من موسم 2011 حيث حقق لقبي فيينا وميتز، قبل أن يخسر أمام فيدرر في نهائي ماسترز باريس ثم نهائي بطولة الموسم الختامية في لندن.
وأعاد مستوى تسونغا في الفترة الأخيرة للأذهان، ذلك المستوى الذي ظهر به في مطلع عام 2008 عندما شارك في بطولة بطولة أستراليا المفتوحة كلاعب غير مصنف ونجح في بلوغ المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام الصربي ديوكوفيتش.
مواجهة مونفيس وتسونغا ستكون أول نهائي فرنسي خالص لبطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة، وأيضاً ثاني نهائي فقط في تاريخ البطولة يجمع بين لاعبين من دولة واحدة، حيث كانت المرة الوحيدة عام 1995 عندما تغلب السويدي ستيفان إدبيرغ على مواطنه ماغنوس لارسون في نهائي النسخة الثالثة.
ولكنها لن تكون المواجهة الأولى بين اللاعبين الفرنسيين، فقد التقيا في ثلاثة مواجهات سابقة كلها على الملاعب الصلبة، حقق تسونغا الفوز في أول اثنتين (نصف نهائي بانكوك 2008 ونصف نهائي طوكيو 2009)، بينما كان الفوز لصالح مونفيس في المواجهة الأخيرة بينهما، في نصف نهائي بطولة مونبلييه عام 2010.
نقاط سريعة
- هناك لاعبان فرنسيان حققا من قبل لقب بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة، فابريس سانتورو توج بلقب نسخة عام 2000 بفوزه في النهائي على الألماني راينر شوتلر، بينما نجح نيكولا إسكوديه في إحراز لقب عام 2004 بتغلبه على الكرواتي إيفان ليوبتشيتش في المباراة النهائية.
- في السنوات السبع الأخيرة لم يخرج اللقب البطولة من بين المصنفين الثلاثة الأوائل.
- في سبع مناسبات سابقة نجح المصنف الثالث في إحراز اللقب (بوريس بيكر 1993 - ستيفان إدبيرغ 1994 - بيتر كوردا 1997 - فابريس سانتورو 2000 - أندي موراي 2008و2009 - نيكولاي دافيدنكو 2010)، بينما لم يوفق أي مصنف رابع من قبل في الفوز به.
- الدور نصف النهائي اليوم شهد انسحاب فيدرر من بطولة بسبب الإصابة للمرة الثانية فقط في مسيرته الاحترافية التي لعب خلالها ما يقارب 1000 مباراة، كما أنها كانت المرة الرابعة فقط التي ينسحب فيها أحد طرفي مباراة في بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة منذ انطلاقها في عام 1993.
- بخروجه اليوم من الدور نصف النهائي فقد نادال فرصة أن يصبح أول بطل إسباني لبطولة قطر إكسون موبيل، في الوقت نفسه كان بامكان فيدرر أن يكون البطل الأكبر سناً في تاريخ البطولة في حالة احرازه اللقب.
- قبل انطلاق المباراة النهائية للنسخة العشرين يوم السبت، تكون بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة قد شهدت على مدار تاريخها تنظيم أكثر من 600 مباراة في الأدوار الرئيسية لفئة الفردي شارك فيها 276 لاعباً من 44 دولة.
فجر الفرنسي غايل مونفيس مفاجأة من العيار الثقيل يوم الجمعة بعد أن أطاح بالإسباني رافاييل نادال من الدور نصف النهائي لبطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس، ليضرب موعداً في المباراة النهائية يوم السبت مع مواطنه جو ويلفرد تسونغا الذي ضمن تأهله بعد أن أجبرت الإصابة غريمه في مباراة نصف النهائي الأخرى، السويسري روجيه فيدرر، على الانسحاب.
قدم مونفيس، المصنف رابعاً في البطولة، أداءاً رائعاً أمام الماتادور الإسباني المصنف أولاً، ونجح في حسم اللقاء لصالحه بمجموعتين دون مقابل 6-3 و6-4.
ويبدو أن الأمور تكون مختلفة دائماً للاعب الفرنسي عندما يواجه نادال في الدوحة، فقد شهدت العاصمة القطرية في عام 2009 انتصاره الوحيد على غريمه الإسباني في تسع مواجهات جرت بينهما قبل مباراة اليوم.
وسيأمل "لا مونف" – وهو اللقب الذي يشتهر به بين مشجعيه – أن يحالفه التوفيق هذه المرة بعد أن كان ظهوره السابق في نهائي البطولة عام 2006 قد انتهى بالخسارة أمام فيدرر.
مونفيس يتألق ونادال يعاني
وبالعودة للقاء اليوم، الذي اقيم في الملعب الرئيسي لمجمع خليفة الدولي للتنس والاسكواش وسط حضور جماهيري كثيف، كان مونفيس يبدو في أفضل حالاته بدنياً وذهنياً منذ الدقائق الأولى، في الوقت الذي عاني فيه النجم الإسباني كثيراً ولم يجد حلولاً أمام الضربات الخلفية المزدوجة والضربات الأمامية القوية والمتقنة من الخط الخلفي لخصمه الفرنسي.
في الوقت نفسه نجح اللاعب الفرنسي في كسر إرسال نادال في الشوط السادس ليتقدم 4-2 قبل يحافظ على تفوقه حتى الشوط التاسع الذي أنهاه بلقطة رائعة تقدم فيها إلى الشبكة، بالإضافة إلى إرسال ساحق في النقطة الأخيرة من المجموعة لينهيها لصالحه 6-3.
وحاول نادال الرد في مطلع المجموعة الثانية، فكسر إرسال مونفيس في الشوط الثاني ليتقدم 2-صفر، ثم أصبح متقدماً 4-1 قبل أن يعود مونفيس بقوة وينجح في كسر إرسال الماتادور الإسباني في سابع الأشواط ليقلص الفارق إلى 3-4.
ورغم أن نادال كان قريباً من رد الدين لمونفيس في الشوط التالي بعد أن وصل لنقطة كسر الإرسال "Break Point"، نجح النجم الفرنسي في استعادة زمام الأمور وقدم لقطة رائعة أخرى تقدم فيها إلى الشبكة لينهي الشوط لصالحه ويعادل النتيجة 4-4.
وكانت تلك اللحظة بالفعل فاصلة في مجريات اللقاء، حيث بدا نادال بعدها أقل ثقة، في الوقت الذي واصل فيه مونفيس أداءه الهجومي المميز ونجح في كسر إرسال غريمه الإسباني من جديد (5-4).
ولم يجد اللاعب الفرنسي بعد ذلك صعوبة في حسم المجموعة الثانية لصالحه بعد شوط أخير شهد العديد من اللقطات المثيرة التي كان أبرزها نقطة ماراثونية أنهاها مونفيس لصالحه ببراعة وسط تصفيق حار من الحضور.
نهائي مرتقب
مونفيس سيخوض يوم السبت النهائي السادس عشر في مسيرته الاحترافية التي بدأها عام 2004 ولم يحقق خلالها إلا أربعة ألقاب فقط، كان آخرها في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي عندما تغلب في المباراة النهائية لبطولة ستوكهولم المفتوحة على الفنلندي ياركو نيمنن.
في المقابل عود اللاعب الفرنسي مشجعيه على التعثر في الخطوات الاخيرة فخسر في 11 مباراة نهائية أبرزها نهائي ماسترز باريس في عامين متتاليين، 2009 أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش ثم 2010 أمام السويدي روبن سودرلينغ.
المهمة لن تكون أبداً سهلة لـ "لا مونف" في نهائي بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة، فغريمه تسونغا يبدو أيضاً في أفضل حالاته، كما أنه حصل على قسط جيد من الراحة اليوم بعد أن أجبرت الإصابة منافسه السويسري روجيه فيدرر، المصنف الثاني في البطولة وحامل اللقب، على الانسحاب من مواجهتهما التي كانت مقررة في الدور قبل النهائي.
وحقق تسونغا خلال مسيرته سبعة ألقاب في بطولات رابطة اللاعبين المحترفين أهمهم لقب ماسترز باريس في عام 2008، وما يجعله مرشحاً أقوى للتفوق على مونفيس في نهائي السبت هو المستوى اللافت الذي قدمه في النصف الثاني من موسم 2011 حيث حقق لقبي فيينا وميتز، قبل أن يخسر أمام فيدرر في نهائي ماسترز باريس ثم نهائي بطولة الموسم الختامية في لندن.
وأعاد مستوى تسونغا في الفترة الأخيرة للأذهان، ذلك المستوى الذي ظهر به في مطلع عام 2008 عندما شارك في بطولة بطولة أستراليا المفتوحة كلاعب غير مصنف ونجح في بلوغ المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام الصربي ديوكوفيتش.
مواجهة مونفيس وتسونغا ستكون أول نهائي فرنسي خالص لبطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة، وأيضاً ثاني نهائي فقط في تاريخ البطولة يجمع بين لاعبين من دولة واحدة، حيث كانت المرة الوحيدة عام 1995 عندما تغلب السويدي ستيفان إدبيرغ على مواطنه ماغنوس لارسون في نهائي النسخة الثالثة.
ولكنها لن تكون المواجهة الأولى بين اللاعبين الفرنسيين، فقد التقيا في ثلاثة مواجهات سابقة كلها على الملاعب الصلبة، حقق تسونغا الفوز في أول اثنتين (نصف نهائي بانكوك 2008 ونصف نهائي طوكيو 2009)، بينما كان الفوز لصالح مونفيس في المواجهة الأخيرة بينهما، في نصف نهائي بطولة مونبلييه عام 2010.
نقاط سريعة
- هناك لاعبان فرنسيان حققا من قبل لقب بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة، فابريس سانتورو توج بلقب نسخة عام 2000 بفوزه في النهائي على الألماني راينر شوتلر، بينما نجح نيكولا إسكوديه في إحراز لقب عام 2004 بتغلبه على الكرواتي إيفان ليوبتشيتش في المباراة النهائية.
- في السنوات السبع الأخيرة لم يخرج اللقب البطولة من بين المصنفين الثلاثة الأوائل.
- في سبع مناسبات سابقة نجح المصنف الثالث في إحراز اللقب (بوريس بيكر 1993 - ستيفان إدبيرغ 1994 - بيتر كوردا 1997 - فابريس سانتورو 2000 - أندي موراي 2008و2009 - نيكولاي دافيدنكو 2010)، بينما لم يوفق أي مصنف رابع من قبل في الفوز به.
- الدور نصف النهائي اليوم شهد انسحاب فيدرر من بطولة بسبب الإصابة للمرة الثانية فقط في مسيرته الاحترافية التي لعب خلالها ما يقارب 1000 مباراة، كما أنها كانت المرة الرابعة فقط التي ينسحب فيها أحد طرفي مباراة في بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة منذ انطلاقها في عام 1993.
- بخروجه اليوم من الدور نصف النهائي فقد نادال فرصة أن يصبح أول بطل إسباني لبطولة قطر إكسون موبيل، في الوقت نفسه كان بامكان فيدرر أن يكون البطل الأكبر سناً في تاريخ البطولة في حالة احرازه اللقب.
- قبل انطلاق المباراة النهائية للنسخة العشرين يوم السبت، تكون بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة قد شهدت على مدار تاريخها تنظيم أكثر من 600 مباراة في الأدوار الرئيسية لفئة الفردي شارك فيها 276 لاعباً من 44 دولة.