زهير عبد القادر
لا أريد هنا ان أحرض (لاقدر الله )على سعادة العين يوسف الدلابيج،فهو رجل معروف ومن رجال الوطن الشرفاء المخلصين الذين نفتخر ونعتز بهم…وأرجوا ان تتسع رحابة صدره وقلبه الكبير بان يسمح لي ان أشير هنا ان التعميم لايجوز ولا يحق لأحد ان يعمم صفة على فئة كبيرة من فئات هذا المجتمع.
،،،،،،،،هناك والحمد لله عدد كبير من الزميلات والزملاء الصحافيين المخلصين الأوفياء،،والذين يمارسون مهنتهم بكل موضوعية ومهنية عالية وحرية مسؤولة…وهم اأعد ما يكون عن النفاق والأنتهازية…هؤلاء ياسيدي يستحقون والله منا كل الأحترام والتقدير والتصفيق لما يقدمون للوطن والمواطن…ولا يستحقون لا سمح الله (القنوة) والضرب على رؤوسهم…ففي رؤوسهم سيدي فكر وعقل ووعي…وفي قلوبهم حب وأنتماء وولاء…أنهم يمثلون السلطة الرابعة وهم يمثلون الاعلام الأردني الرائد .الاعلاميون الأردنيون أثبتوا للعالم انهم اساتذة وقيادات اعلامية وقد وصلوا الى ارقى المناصب في القنوات والمؤسسات الاعلامية العربية والدولية .
،،،،،،،،،لن اطيل بالحديث عن مهارة وخبرات وكفاءة الاعلاميين الأردنيين حتى لا اوصف بالتبجح او النفاق ولكنها حقائق لابد ان يشار اليها من شخص مارس هذه المهنة سنوات طويلة.
،،،،،،،وعلى جانب اخر فأنت على حق…الصحافيون ليسوا بملائكة…فهناك المرتزقة والمنافقون والأنتهازيون والمبتزون،وقد حذرنا مرارا منهم….هناك بعض المواقع الأخبارية التي تبتز وتكذب وتنافق وتتملق…وهناك متطفلون على هذه المهنة والمهنة منهم براء…لا مؤهلات علمية ولا عملية…ونراهم في كل مناسبة ومؤتمر وندوة وحفل…
،،،،،حتى هؤلاء سيدي لا يجوز ان نضربهم ب(القنوة )على رؤوسهم لأننا في دولة قانون ودولة مؤسسات وانت خير من يعرف ذلك…فعلى المسؤولين في نقابة الصحافيين وفي المؤسسات الاعلامية المختلفة ان لايسمحوا لهؤلاء بممارسة المهنة في مؤسساتهم وعليهم مراقبة كل ماينشر في صحفهم مراقبة اللغة العربية السليمة والمحتوى وايضا للأسف الأملاء والكتابة السليمة وعلى المسؤولين في الحكومة تنظيم عملية تأسيس المواقع الأخبارية وعملها ضمن قوانين ملزمة …
،،،،وفي الختام أتمنى للزملاء الكرام النجاح والتوفيق في العمل الصحافي حتى لايعود الباشا ويهددنا ب(القنوة)….صباح الخير.
zuhairjordan@yahoo.com