أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند للصحفيين أن لقاءا جديدا بين المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين سيعقد يوم الاثنين المقبل في عمان.
واعربت نولاند عن تفاؤل واشنطن بشأن الاجتماع المرتقب لأن الطرفين “يتحدثان بصورة مباشرة”، مشيرة إلى أن اللقاء القادم سيكون على نفس المستوى الذي جرى عليه الاجتماع السابق يوم الثلاثاء الماضي.
إلى ذلك، تلقى الملك عبد الله الثاني اتصالا هاتفيا الجمعة من الرئيس الأميركي باراك اوباما جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية والجهود المتصلة بعملية السلام.
ووضع الملك الرئيس اوباما في صورة نتائج الاجتماعات بين المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين التي استضافتها عمان الثلاثاء الماضي بحضور ممثلي اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن زيارته إلى واشنطن منتصف الشهر الحالي ستشكل فرصة للتباحث والتشاور حول مستقبل عملية السلام وتطورات الاوضاع في الشرق الاوسط والقضايا التي تهم البلدين.
فيما أعرب أوباما عن تقديره للملك والجهود التي يبذلها من أجل دعم السلام والاستقرار في المنطقة.
كما استقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في مقر إقامته في عمان ظهر ،الجمعة، وزير الخارجية ناصر جودة، حيث أطلعه على آخر التطورات السياسية المتعلقة بالشأن الفلسطيني والجهود التي تبذلها القيادة لإحياء عملية السلام.
،وبحث،الرئيس عباس مع وزير الخارجية،المبادرة الأردنية “الاستكشافية” لإعادة إطلاق المفاوضات وفق المرجعيات الدولية، والعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
وكان وزير الخارجية ناصر جودة أعلن في مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماعات الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومبعوثي اللجنة الرباعية الدولية الثلاثاء الماضي، أن اجتماعات لاحقة ستجري في عمان،خلال الفترة القادمة بين كافة الأطراف، للوصول إلى مرحلة مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدا انعقاد جميع تلك الاجتماعات على الأراضي الأردنية.
وأوضح،جودة أن تلك الاجتماعات قد لا يعلن عنها، إلا أنه أشار إلى اتفاق الأطراف على أن يعلن،الطرف المضيف “الأردن”، وهو شخصيا،،عن مجريات تلك الاجتماعات وما تتوصل إليه، لافتا إلى أن تلك الاجتماعات التي ستكون مستمرة، دون تحديد سقف زمني لها، ستتبعها مرحلة تقييم لأطروحات كافة الأطراف وجديتهم وإجراءاتهم على أرض الواقع.