واصدرت اللجنة بيانا اليوم الخميس عقب اجتماعها الدوري الذي عقد برئاسة امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور تاليا نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع/ عمان – الأردن
تصريح صادر عن اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع
1- استمرار التبادل التجاري مع العدو الصهيوني : عبرت اللجنة عن استنكارها لاستمرار التبادل التجاري بين بعض تجار الخضار والفواكه والعدو الصهيوني، حيث دخلت الأردن في الآونة الأخيرة كميات كبيرة من البطاطا. فعلاوة عن أن استيراد منتجات العدو عمل تطبيعي مدان يصب في خدمة الاقتصاد الصهيوني فهو يلحق الضرر بمزارعينا، الذين يصعب عليهم منافسة منتجات العدو المدعومة بهدف ضرب الاقتصاد الوطني الأردني .
ويؤكد المجتمعون على ضرورة توقف من ما زال من التجار يتعاون مع العدو، كما يهيبون بالمواطنين الشرفاء مقاطعة المنتج الصهيوني. وفي الوقت ذاته يطالبون وزارتي الزراعة والصناعة والتجارة بضرورة مراقبة مدى تقيد التجار بذكر اسم الجهة المصدرة على السلع ليتعرف المواطنون عليها ويحددوا موقفهم منها.
2- بالونات تحمل اسم العدو الصهيوني : استنكرت اللجنة وجود بالونات في بعض الأسواق التجارية تحمل اسم دولة العدو الصهيوني . وتطالب اللجنة التجار بالتخلص من هذه البضاعة، والتأكد مستقبلاً من البيانات المثبتة على السلع التي يبيعونها حتى لا يتسلل إلينا العدو بمنتجاته وثقافته العنصرية وكما يطالبون المواطنين ولاسيما الأطفال الذين يتعاملون مع هذه السلعة بمقاطعة المنتج الصهيوني .
3- استنكر المجتمعون عقد لقاء تفاوضي بين السلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني خلافاً لالتزام السلطة بعدم العودة إلى طاولة المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان ومصادرة الأراضي . ويرى المجتمعون في هذا اللقاء محاولة لتخفيف الحصار عن العدو الصهيوني بسبب مواقفه العدوانية والعنصرية وتحديه للمجتمع الدولي .
كما يرون فيه ضربة قاسية للجهود الرامية للمصالحة الوطنية الفلسطينية . ويطالبون الحكومة الأردنية ألا تكون طرفاً في مفاوضات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والتوصل إلى حلول على حساب الأردن .
ويرى المجتمعون أن الحكومة الأردنية مدعوة إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي تمثل خط الدفاع الأول عن فلسطين والأردن .
4- استهجن المجتمعون زيارة وفد من التلفزيون الأردني الضفة الغربية لمدة أسبوع، وبث تقارير إخبارية تحسن صورة الاحتلال الصهيوني من خلال حديثها عن النهضة العمرانية التي تشهدها المدن الفلسطينية المحتلة، وكان حرياً بها أن تركز على جرائم الاحتلال المستمرة، وسياسة الاستيطان وتهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية وجريمة جدار العزل والجدار الذي ينوي العدو إقامته على امتداد غور الأردن .
5- على اثر عرض خريطة فلسطين في الدوحة مكتوباً عليها ( اسرائيل ) فقد أدان المجتمعون عرض هذه الخريطة التي تشكل اعترافاً بالكيان الصهيوني وتنازلاً عن أربعة أخماس فلسطين وفي الوقت ذاته أكد المجتمعون أن فلسطين التاريخية حق ثابت للشعب الفلسطيني والأمة ليس من حق أحد التنازل عن جزء منها.
6- حذر المجتمعون من بعض التصريحات التي نشرت في الآونة الأخيرة والتي تتنصل من معاداة الاحتلال أو تتجاهله، وتؤكد أن الاعتراف بالكيان الصهيوني القائم على الاغتصاب والتعاون معه والتقليل من خطره جريمة أمام الله والتاريخ والأجيال القادمة .
7- أشارت بعض التقارير إلى أن شخصيات أردنية زارت الأراضي المحتلة مؤخراً تحدثت عن أن الدولة الفلسطينية قائمة على الأرض الفلسطينية وقد حان الوقت لإقامة فدرالية أو كنفدرالية بينها وبين الأردن .
واللجنة التنفيذية تحذر من خطورة هذا الطرح الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن. وندعو كل أحرار الأمة في مقدمتها الأردنيون والفلسطينيون إلى التصدي لهذه المشاريع المدانة .
عمان في 11 صفر 1433 هـ ،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،اللجنة التنفيذية العليا
الموافـق:، 5 / 1 / 2012 م،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،لحماية الوطن ومجابهة التطبيع