الاصلاح نيوز خاص -وكانت هذه المواقع قد نشرت أخباراً تتحدث عن “هروب” أبو الراغب من البلاد وطلبه اللجوء السياسي في سويسرا التي يتواجد فيها حالياً لاجراء فحوصات طبية دورية وقضاء اجازة عائلية.
واستهجن أبو الراغب في اتصال هاتفي معه نشر مثل هذه الفبركات مؤكداً ان تاريخه السياسي وارتباطه بالوطن ليس موضعا لجدل أو تأويل.
وقال أبو الراغب أن بعض المواقع تحاول اثارة الفتنة واضعاف الثقة بمؤسسات الوطن، ورجالاته لحصد الشعبية أو الابتزاز الرخيص بهدف استرضائها.
وأكد أنه لن يرضخ لهذا الابتزاز وأنه سيلقن كل من اساؤا له درساً من خلال اللجوء للقضاء العادل، الذي سيعطي لكل ذي حق حقه، مضيفاً :” مع ايماني الشديد بحرية الصحافة الا أن ما يحدث في هذه المواقع يمثل أكبر اساءة لحرية التعبير ويضعه في اطار العمل غير المهني الذي يجب أن يتصدى له جميع المعنيين في الدولة.”
وقال أبو الراغب أن الفرق واضح للجميع بين حرية الصحافة وحقها في استقاء المعلومات والأخبار ونشرها وبين اغتيال الشخصية الذي تحول لنهج عند بعضها.
،
،وبحسب علي أبو الراغب فان الصحافة يجب أن تأخذ دورها في عملية الأصلاح من خلال محاربة الفساد والتأشير على مواطن الخلل اينما وجدت، ولكنها يجب أن تحتكم في ذلك الى ضوابط مهنية واخلاقيات حتى لا تتمكن بعض القوى المناهضة للحريات من التعامل معه كمأخذ على ادائها وانتقاصا من دورها في التغيير والاصلاح.