بقلم : ايمن الحنيطي : باحث في الشؤون الاسرائيلية /
استغرب كثيرا من تعليق وزارة خارجيتنا والمتحدث باسمها السفير محمد الكايد على قصة الجدار الامني على الحدود مع الاردن ،تصريحات نتنياهو هذه ليست بالجديدة فقد ،ادلى بها قبل اشهر ، وتحديدا ابان عملية ايلات الاخيرة ، وعاد نتنياهو وكررها يوم الاحد الماضي امام مجلس الوزراء.
وهنا اتساءل : اين سفارتنا في تل ابيب من تصريحات نتنياهو قبل اشهر حول الجدار الم تبلغ بها الخارجية؟ الم تطلب توضيحا ؟
هل ننتظر تبليغا رسميا من اسرائيل ومباحثات رسمية معها عن جدار تنوي بناءه على ” اراضيها” بدل ان نطلب توضيحا عن تصريح سابق وفي حينه؟ اعذروني يا جماعة الخارجية، فالسكوت عن الاخطاء في زمن الاصلاح يعتبر باعتقادي خيانة للوطن، فارجو التصحيح
وفي هذا الصدد اقول في الزمن الذي يكثر فيه الطخ الاسرائيلي على الاردن لدرجة اصبح فيها المعتوه المتطرف اريه الداد يتدخل في شؤوننا الداخلية عبر صفحته على الفيس بوك ويطلب من نتنياهو دعم اؤلئك الذين يعارضون الاسرة الهاشمية ( ان وجدوا اصلا ) لاسقاط نظام الحكم، بدلا من قبول وساطات اردنية لمفاوضات في عمان .
اتساءل بالصوت العالي هل عندنا في رئاسة الوزراء مثلا من بين المستشارين الكثر هناك مستشار واحد فقط يفهم بالشؤون الاسرائيلية ؟ انا شخصيا اشك في ذلك . وهذا الكلام ينطبق ايضا على الديوان الملكي .
لقد اصاب امير قطر عندما قرب اليه عزمي بشارة مستشارا خاصا للشؤون الاسرائيلية .
استغرب كثيرا من تعليق وزارة خارجيتنا والمتحدث باسمها السفير محمد الكايد على قصة الجدار الامني على الحدود مع الاردن ،تصريحات نتنياهو هذه ليست بالجديدة فقد ،ادلى بها قبل اشهر ، وتحديدا ابان عملية ايلات الاخيرة ، وعاد نتنياهو وكررها يوم الاحد الماضي امام مجلس الوزراء.
وهنا اتساءل : اين سفارتنا في تل ابيب من تصريحات نتنياهو قبل اشهر حول الجدار الم تبلغ بها الخارجية؟ الم تطلب توضيحا ؟
هل ننتظر تبليغا رسميا من اسرائيل ومباحثات رسمية معها عن جدار تنوي بناءه على ” اراضيها” بدل ان نطلب توضيحا عن تصريح سابق وفي حينه؟ اعذروني يا جماعة الخارجية، فالسكوت عن الاخطاء في زمن الاصلاح يعتبر باعتقادي خيانة للوطن، فارجو التصحيح
وفي هذا الصدد اقول في الزمن الذي يكثر فيه الطخ الاسرائيلي على الاردن لدرجة اصبح فيها المعتوه المتطرف اريه الداد يتدخل في شؤوننا الداخلية عبر صفحته على الفيس بوك ويطلب من نتنياهو دعم اؤلئك الذين يعارضون الاسرة الهاشمية ( ان وجدوا اصلا ) لاسقاط نظام الحكم، بدلا من قبول وساطات اردنية لمفاوضات في عمان .
اتساءل بالصوت العالي هل عندنا في رئاسة الوزراء مثلا من بين المستشارين الكثر هناك مستشار واحد فقط يفهم بالشؤون الاسرائيلية ؟ انا شخصيا اشك في ذلك . وهذا الكلام ينطبق ايضا على الديوان الملكي .
لقد اصاب امير قطر عندما قرب اليه عزمي بشارة مستشارا خاصا للشؤون الاسرائيلية .