قديماً كان الخبر يأتي من الجهات الرسمية ويتم الرد عليه من المعارضة في شكل كتابي في الصحف والكتب، لهذا فقد كانت المعركة بين النخبة بعيداً عن رجل الشارع، والآن صار الحضور الإعلامي أقوى من أي وقت مضى، خاصة مع انتشار البرامج الحوارية، وزيادة عدد القنوات الخاصة، فبدأت المعركة تنتقل من الورق إلى الفضائيات التي يتابعها من يعرف القراءة ومن لا يعرف، وكانت النتيجة خروج عدد من مقدمي البرامج الذين لمعوا وتألقوا، ليس في السياسة فقط، ولكن في كل المجالات، وكعادة كل مجال فإنه يتم تقييمه بناء على استفتاءات وجهات نقدية، لهذا فدعونا نتعرف على أفضل مقدمي البرامج الذين كانوا على موعد مع النجاح، أو مع استمرار النجاح، في 2011.
1
يسري فودة
إعلامي مصري، ساهم في تأسيس قناة الجزيرة وكان أحد نجومها البارزين حتى استقال منها في عام 2009، وحالياً يقدم برنامج "آخر كلام" على قناة OnTv، ويعد من أبرز المذيعين في القناة وفي برامج التوك شو في العالم العربي، نال جائزة الإنسان العربي الدولية لعام 2011 عن فئة القسم الإعلامي. حصل يسري على الماجستير في الصحافة التلفزيونية وعلى دبلوم الإنتاج التلفزيوني من معهد التدريب التابع للتلفزيون الهولندي، وكان أول مصري يقوم بالإشراف على تدريب العاملين في التلفزيون المصري في إطار اتفاقية التعاون بين مؤسسة فريدريش ناومان الاتحادية واتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، وفي 1993 حصل على منحة من المجلس الثقافي البريطاني لدراسة الدكتوراه في جامعتي غلاسكو واستراثكلايد في اسكتلندا، ثم انضم إلى تلفزيون BBC لدى إنشائه عام 1994، وقام من خلالها بتغطية حرب البوسنة، كما عمل أيضاً أثناء هذه الفترة التي امتدت حتى عام 1996 مذيعاً ومنتجاً في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية، وانتقل بعد ذلك إلى تلفزيون وكالة أنباء أسوشييتد برس حيث شارك في إنشاء قسم الشرق الأوسط، وعمل أيضاً في CNN. منذ إنشاء قناة الجزيرة عام 1996 عمل فيها مراسلاً لشؤون المملكة المتحدة وغرب أوروبا، وفي عام 1997 شارك في إنشاء مكتب قناة الجزيرة في لندن والذي شغل فيه فيما بعد منصب نائب المدير التنفيذي، وبدأ في فبراير 1998 في إنتاج برنامجه الشهري الشهير "سري للغاية"، الذي استقطب بموضوعاته وبطريقة معالجته كماً هائلاً من المشاهدين على اختلاف مستوياتهم، وقد حصلت أولى حلقات هذا البرنامج على الجائزة الفضية لمهرجان القاهرة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني للعام نفسه، وحصلت مجمل حلقاته على جائزة الإبداع المتميز من الجامعة الأميركية بالقاهرة عام 2000، ثم استقال من القناة عام 2009، ومن أبرز القضايا التي غطاها كانت قصة طائرة مصر للطيران التي تحطمت في رحلتها بين مصر والولايات المتحدة الأميركية.
2
2
سعود الدوسري
إعلامي مميز سابق الزمن وتحدى الظروف ليصبح أشهر مذيع سعودي وذلك بفضل برامجه التي قدمها في الإذاعة السعودية وفي شبكة mbc، كانت بدايته عبر هذه المحطة حيث قدم برنامج "مساء الخير يا عرب" ثم انتقل بعدها لشبكة أوربت التلفزيونية، فقدم خلالها العديد من البرامج المختلفة إلى جانب تغطية الأحداث والمناسبات المتعددة، وتميز في برنامجه الحواري الشهير من الرياض الذي ناقش وطرح قضايا تخص المجتمع السعودي، وبعد 10 سنوات من العطاء غادر الأوربت، حيث انتقل مرة أخرى إلى القناة الأحب إليه mbc بعد غياب دام أكثر من 13 عاماً، في برنامج جديد بعنوان "نقطة تحوّل" الذي استضاف فيه الكثير من الشخصيات ذات الاتجاهات المختلفة لعل أبرزهـم: عثمان العمير، الأمير تركي الفيصل، عائض القرني، سلمان العودة، وغيرهـم من الشخصيات البارزة. قدم مجموعة من البرامج المباشرة من ضمنها برنامج "حنين" الذي يسلط الضوء على الفنانين العرب ضمن مقابلات شخصية، وبرنامج "ليلكم فن" المباشر من القاهرة والرياض. ويَعتبر سعود عودته إلى مجموعة mbc نقلة موفقة ومدروسة، وهي بمثابة الفرصة الثمينة للعمل مع زملائه الطموحين والمحترفين الذين يقدمون لمشاهدي mbc أفضل ما لديهم. وهو فخور بكونه فرداً في المجموعة التي ترعى قناة mbc1 التي يعتبرها أهم وأفضل قناة تلفزيونية عربية. أثبت سعود قدرته، خلال مشواره الإعلامي، على كسب محبة الجمهور العربي (والخليجي خاصة) من خلال برامجه المتنوعة التي قدمها، مما خوله للحصول على جائزة أفضل مذيع عربي في عام 1995، وحالياً يقدم برنامج "خبايا" على MBC1.
3
3
طوني خليفة
إعلامي لبناني بدأ عمله في تلفزيون LBC كمذيع أخبار ثم انتقل إلى تقديم برامج المنوعات، قدّم برامج كثيرة على LBC منها "لمن يجرؤ فقط" و"الثالثة ثابتة" و"ساعة بقرب الحبيب" وبرامج الألعاب المخصّصة لسهرة رأس السنة وشهر رمضان المبارك، ثم انتقل إلى تلفزيون "الجديد" حيث قدّم برامج "الفرصة" و"للنشر" و"دولارات وسيارات"، واستطاع ببرنامجه "الشعب يريد" هذا العام على قناة "القاهرة والناس" أن يلفت الأنظار ويحقق نجاحاً كبيراً يجعله أفضل المذيعين في رمضان بعد أن حصل برنامجه على أفضل برنامج في أكثر من استفتاء. اشتهر طوني بأسلوبه المتشدد والمستفز مع ضيوفه مما يخرج منهم تصريحات جريئة وقوية اقرب إلى الفضائح والأسرار، وكل ذلك بأسلوب مختلف ومميز دون أن يجرح في الأشخاص، وبدأ ذلك من خلال برنامجه الشهير "لماذا" الذي وضعه تحت الأضواء نظراً للمادة الجريئة التي يقدمها البرنامج من خلال مقابلات ساخنة مع مجموعة من الفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة الشهيرة.
4
4
مصطفى الآغا
إعلامي رياضي سوري يعمل في محطة mbc التلفزيونية، يقدم برنامج "صدى الملاعب". لعب في صباه كرة القدم وكرة اليد كحارس مرمى، يكتب في أكثر من عشر مطبوعات عربية بشكل أسبوعي، بدأ العمل الصحافي في السابعة عشرة من عمره، وبعدها بعام دخل الأجواء التلفزيونية والإذاعية؛ حيث كان يدرس ويعمل في عدة مجالات من ضمنها الصحافة والتلفزيون، كما كان ينتقل حوالي 1000 كلم من أجل أن يخرج صوته عبر أثير الإذاعة لأقل من دقيقة، ثم ينتقل بين عدة مدن ليعلق على مباريات كرتي السلة والقدم، الآغا قدم أول برنامج رياضي سوري مباشر باللغة الإنكليزية، ثم تنقل بين محطات إعلامية وبرامج مختلفة ووسط ظروف إنتاجية صعبة قبل وصوله إلى MBC، فقد عمل صحافياً في جريدة الاتحاد السورية، كما كتب مقالات عدة في معظم الصحف والمجلات العربية، وضمن انشغاله في الصحافة عمل معداً ومقدماً ومعلقاً رياضياً في التلفزيون السوري، كما كان أستاذاً لآداب اللغة الإنكليزية في جامعة دمشق لمدة 11 عاماً حتى انتقاله إلى الـMBC عام 1996، حيث تسلم عمله مديراً للبرامج الرياضية، ومقدماً للبرنامج الشهير "صدى الملاعب" في القناة. حصد مصطفى الآغا العديد من الألقاب، فقد تم اختياره أفضل مذيع رياضي عربي لأكثر من 10 مرات، كان آخرها عام 2008، وتوج برنامج "صدى الملاعب" كأفضل برنامج عربي للمرة الثالثة على التوالي، كما نال في استفتاء موقع kooora الشهير لقب أفضل مقدم برنامج رياضي عربي، وأفضل برنامج عربي وبرنامج يغطي الكرة الأوروبية، وأفضل إعلامي رياضي عربي في استفتاء ليبي، وآخر سعودي، كما نال عام 2007 لقب أفضل مقدم ستديو، وأفضل برنامج "صدى الملاعب"، وأفضل مذيع للنشرات الرياضية، وفاز برنامج "أصداء كأس العالم 2006" بجائزة أفضل برنامج عربي خلال نهائيات مونديال ألمانيا، وتوج بأفضل تغطية لـ"خليجي 13" في البحرين و"خليجي 18" في الإمارات. شارك في تغطية العشرات وربما مئات البطولات المحلية والعربية والقارية مثل دورة الألعاب الأسيوية في بكين 1990، وفي هيروشيما 1994، والألعاب الأولمبية والدورات الرياضية العربية وكؤوس العالم العسكرية بكرات القدم والسلة، وشارك في تغطية كؤوس الخليج وكؤوس العالم، وقدم على مدى موسمين دوري أبطال أوروبا، وقدم الدوري الإنكليزي على MBC2. كما قدم برامج مثل "عيدكم مبارك يا عرب" مع نشوى الرويني، و"طرائف وابتسامات" مع الفنانة أمل عرفة، و"وايب آوت" مع الفنان تامر عبدالمنعم، وقدم برنامجاً إذاعياً مع ماهر بردويل كان اسمه "الطريق إلى كأس العالم".
5
5
حافظ الميرازي
صحافي مصري عمل في عدد من المؤسسات الإعلامية بينها BBC وقناتي "الجزيرة" و"العربية"، ويقدم حالياً برنامج توك شو يسمى "بتوقيت القاهرة" في قناة Dream. عاصر الميرازي أثناء فترة الجامعة "المد الطلابي" وفي جيله تخرج معظم الناشطين سياسياً، ويرى أن الحركة الطلابية قضي عليها منذ أحداث 18 و19 يناير 1977 وهو الأمر الذي يراه أكبر خسارة منيت بها الحياة السياسية في مصر، وفي واشنطن نجح في نسج العديد من العلاقات مع شخصيات نافذة أثناء عمله بإذاعة صوت أميركا، وBBC، وهو ما أهله فيما بعد ليكون مديراً لمكتب قناة الجزيرة بواشنطن منذ عام 2000، ثم غادرها بسبب الخلاف حول سياسة القناة.
6
6
تركي الدخيل
تركي بن عبد الله الدخيل، إعلامي وصحافي سعودي، تلقى تعليمه الجامعي في جامعة الإمام محمد بن سعود، اشتهر عن طريق برنامجه "إضاءات" الذي يذاع حتى الآن على قناة العربية، حصل على دورات تخصصية في التصوير والكتابة الصحافية وإدارة مواقع الإنترنت في أميركا، وفي يناير 2011، حصل على شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة المقاصد في بيروت، وعمل في الصحافة منذ عام 1989 واحترفها عام 1994 في الصحف والمؤسسات الإعلامية التالية: الرياض، عكاظ، الشرق الأوسط، المجلة، المسلمون، عالم الرياضة، مجلة الجيل، وآخر صحيفة عمل فيها صحافياً متفرغاً كانت الحياة. كما عمل مراسلاً سياسياً لإذاعة مونت كارلو في السعودية عامي 1997- 1998، وعمل مراسلاً سياسياً لإذاعة mbc-FM عام 1999، وانتقل إلى محطة mbc ثم العربية منذ العام 2003 وما زال مستمراً معها إلى الآن. في عام 2010 حصل برنامج "إضاءات" على جائزة أفضل برنامج حواري من قبل مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في البحرين، واختارته مجلة "آريبيان بزنس" مجدداً ضمن أقوى 10 إعلاميين، وحصل على لقب أفضل مذيع سعودي، ولقب سيد الحوار في الاستفتاء الذي أجرته مجلة روتانا.
7
7
شريف عامر
مذيع مصري حاصل على شهادة جامعية في الحقوق، كان ضمن المجموعة الأولى من المذيعين والإعلاميين الشباب الذين تمرسوا واكتسبوا مهارات العمل الإعلامي والصحافي على يد أساتذة من كبار الإذاعيين والتلفزيونيين المصريين كالأستاذ صلاح زكي، والأستاذ عبد الوهاب قتاية، والأستاذ حسن حامد، لذلك تم اختياره لإطلاق أنجح المشروعات الإعلامية المصرية في بداية التسعينيات مثل قناة النيل الدولية Nile T.V، وقناة النيل للأخبار، وهي مشروعات تأثرت سلباً بسبب تغير سياسات إدارتها، ومغادرة كوادرها للعمل في قنوات عربية ودولية. اتجه شريف عامر إلى قناة MBC ليتولى منصب مدير البرامج لمكتب القاهرة، قبل أن ينتقل بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأميركية، عمل في قناة الحرة الإخبارية وقدم عدة لقاءات مع السياسيين العرب والأميركيين تحقق أهداف وسياسات القناة المدعومة من الكونغرس الأميركي، وبعد 4 سنوات قرر العودة إلي مصر، والظهور مرة أخرى من خلال برنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه قناة الحياة (القناة المصرية الوحيدة التي يتم الاعتراف بنسبة مشاهدتها دولياً من خلال دراسة لجامعة ولاية مريلاند الأميركية عام ٢٠١٠
، كما يحتل برنامجه مراكز متقدمة في قائمة البرامج التوك شو بشكل متواصل من بداية عام ٢٠١٠، وكان الإعلامي المصري الوحيد الذي أتيح له ولبرنامجه الحياة اليوم أن يبث على الهواء مباشرة من مقر قناة CNN في الولايات المتحدة. هذا العام تم اختياره الوجه الإعلامي الأكثر مصداقية ضمن الإعلاميين المصريين من الرجال خلال تغطية أحداث ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، بل وحصل على لقب أفضل مذيع لأحداث الثورة، كما أجرى حواراً مع هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية في أول ظهور لها في قناة مصرية، وكان أول المراسلين الذين تابعوا ونقلوا لقناة النيل للأخبار أحداث الانتفاضة الفلسطينية الثانية من أراضي فلسطين، والانتخابات الرئاسية الفلسطينية، وقام بأطول ساعات من التغطية على الهواء مباشرة لأكثر من ١٢ ساعة متواصلة لأحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة عام ٢٠٠١ ، والانتخابات الرئاسية الأميركية ٢٠٠٤، ٢٠٠٨. حصل على عدد من الجوائز الإعلامية عن أعماله التسجيلية في الأراضي الفلسطينية مثل "القدس خارج نشرات الأخبار"، و" الحائط ".
8
، كما يحتل برنامجه مراكز متقدمة في قائمة البرامج التوك شو بشكل متواصل من بداية عام ٢٠١٠، وكان الإعلامي المصري الوحيد الذي أتيح له ولبرنامجه الحياة اليوم أن يبث على الهواء مباشرة من مقر قناة CNN في الولايات المتحدة. هذا العام تم اختياره الوجه الإعلامي الأكثر مصداقية ضمن الإعلاميين المصريين من الرجال خلال تغطية أحداث ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، بل وحصل على لقب أفضل مذيع لأحداث الثورة، كما أجرى حواراً مع هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية في أول ظهور لها في قناة مصرية، وكان أول المراسلين الذين تابعوا ونقلوا لقناة النيل للأخبار أحداث الانتفاضة الفلسطينية الثانية من أراضي فلسطين، والانتخابات الرئاسية الفلسطينية، وقام بأطول ساعات من التغطية على الهواء مباشرة لأكثر من ١٢ ساعة متواصلة لأحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة عام ٢٠٠١ ، والانتخابات الرئاسية الأميركية ٢٠٠٤، ٢٠٠٨. حصل على عدد من الجوائز الإعلامية عن أعماله التسجيلية في الأراضي الفلسطينية مثل "القدس خارج نشرات الأخبار"، و" الحائط ". 8
زافين قيومجيان
إعلامي لبناني يعد ويقدم برنامج "سيرة وانفتحت" على شاشة تلفزيون المستقبل منذ العام 1999 حتى الآن، تخصص في الإعلام في الجامعة اللبنانية الأميركية وخضع لعدة دورات تدريبية عالمية، ويتابع حالياً دراساته العليا في الإعلام في جامعة "سيدة اللويزة"، بدأ حياته المهنية مراسلاً ومقدماً لنشرات الأخبار في التلفزيون العام "تلفزيون لبنان" قبل أن ينتقل لإعداد وتقديم برنامج "سيرة وانفتحت" على قناة المستقبل، حاملاً تجربة 7 سنوات من العمل الإخباري. اختارته مجلة "نيوزويك" الأميركية واحداً من بين الشخصيات الاثنين والأربعين الأكثر تأثيراً في العالم العربي في العام 2005، ليظهر على غلاف المجلة، وشارك في برنامج تدريبي عالمي مكثّف مع مؤسسة رويتر حول الإنتاج التلفزيونيّ وذلك بين لندن، واشنطن، وتورونتو. أطلق برنامجه الأسبوعي السياسي الاجتماعي الأول "خمسة على سبعة"، ليحقق البرنامج نجاحاً ساحقاً ويمكّن زافين، المشهور الآن بجهاز الكمبيوتر المحمول والكوب الخاص به، بابتكار نوع جديد من الحوار التلفزيوني، استمر البرنامج لخمس سنوات متتالية على الهواء ليكون أطول برنامج على تلفزيون لبنان في التسعينيات وقد سجّل البرنامج أعلى نسبة مشاهدة لحلقة حواريّة واحدة عام 1996، وفي عام 1998 منع من الظهور على شاشة تلفزيون لبنان بعد أن أوقف وزير الإعلام برنامجه بأمر مباشر من رئيس الجمهورية السابق إميل لحود بعد حلقة عن الفقر والبطالة فيحلق زافين رأسه تعبيراً عن اعتراضه، وبعد أزمة استمرت سبعة أشهر ينتقل إلى تلفزيون المستقبل ليتوجّه إلى العالم العربيّ بأسره في برنامج "يرة وانفتحت" الأكثر نضجاً وجرأة، زافين يحتل مركز ثالث أفضل مقدّم برنامج حواري في لبنان، وحصل على جائزة الإعلام العربي من جامعة المملكة المتّحدة العالمية في لندن لجهوده في خلق حوار على مستوى العالم العربي حول المواضيع الاجتماعية، وحصل على جائزة أفضل برنامج حواري اجتماعي في مهرجان الإعلام بيروت، ويحتل برنامجه المرتبة الثانية بين البرامج الحواريّة العربية، وظل على لائحة أفضل 5 شخصيات إعلامية للعامين 2009 و2010.
9
9
إبراهيم أبو جودة
إعلامي لبناني حاصل على بكالوريوس علوم الكمبيوتر من الجامعة اللبنانية الأميركية، لديه خبرة في مجال الإعلام والاتصالات، وقضى سنوات عمله بين الإعلان والإعلام الإذاعي، بدأ عمله التلفزيوني بتقديم برنامج رياضي على قناة LBC في الفترة بين عامي 1990 و1993، وانتقل إلى تقديم مسابقة ملكة جمال لبنان لمدة عامين متتاليين 1995 و1996، وعمل في محطة المستقبل حيث قدم فيها أشهر برامجه وعلى رأسها برنامج "الفخ" الذي قدمه في مواسمه الثلاثة من الفترة بين عامي 2001 و2006، وقام بتقديم موسمين من البرنامج العربي الشهير "دراغونز دن" على قناة المستقبل في العامين 2007 و2008، ثم انتقل إلى قناة أبو ظبي التي حققت له شهرة واسعة من خلال برنامجه "الكرسي" الذي قدمه عام 2004، وبرنامج "أرض الخوف Fear Factor" على شاشة MBC عام 2005، وبعد اختفاء 3 سنوات عاد إبراهيم في عام 2011 على قناة mbc ببرنامج "المحك".
10
10
عمرو الليثي
حصل على العديد من الجوائز منها جائزة أفضل مدير قناة تلفزيونية لأعوام 1993،1994، 1995، وجائزة أفضل مقدم برامج سياسية في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون أعوام 2001، 2002، 2004، وجائزة أفضل مقدم برامج في أكثر من استفتاء مختلف، وجائزة قناة CNN عن أفضل برنامج تحقيقات لعام 2007، وجائزة مصطفى وعلي أمين الصحافية عن عام 2008، وجائزة أفضل مقدم برامج عن عام 2008 من جامعة الدول العربية وحاصل على جائزة اليونسكو في مجال الإعلام التنموي عن عام 2009