بعد اكتشافها خيانة زوجها لها وانفصالهما، غابت الابتسامة تماما عن وجه نجمة هوليوود ساندرا بولوك، التي كانت تبدو دائما سعيدة ومتألقة، وأصبحت كما قالت «محطمة تماما». ووصفت بولوك ـ في تصريحات صحافية ـ تعاستها قائلة «إنني مقتنعة بأنني قد أصبحت محطمة تماما، ولم أتصور أبدا أنني سوف أتعرض لهذا الموقف، ولم أكن مستعدة لذلك». ويبدو أن شعور نجمة السينما الأميركية الحائزة على جائزة الأكاديمية بالإحباط قد جعلها تقبل العودة إلى الشاشة الفضية في دور مساعد مليء بالألم في فيلم «عالي جدا وقريبا بما لا يصدق»، الذي يطرح في دور السينما يوم 20 كانون الثاني الحالي، وتلعب فيه دور أم طفل يموت أبوه في هجمات 11 ايلول على برج التجارة الأميركي في نيويورك. وقالت ساندرا تعليقا على ذلك «إنها طريقة عظيمة للعودة إلى ظهر الحصان.. كان ذلك أمرا صعبا ولكن هذا ما كان ينبغي أن يكون»، مشيرة إلى أن طلاقها من زوجها جيزي جيمس قد أفسد عليها رغبتها في العمل