قالت النجمة نانسي عجرم إن عيد الميلاد المجيد، له رونقه الخاص، وهو لا يشبه أي مناسبة أخرى، خصوصاً أنها استقبلت هذا العام بابا نويل مع ابنتيها الاثنتين، لافتة إلى أن أجمل هدية تلقتها ميلا هذا العام هي شقيقتها الصغرى إيللا.
وعن احيائها حفل رأس السنة في قطر وتحديدًا في فندق "لاسيغال"، بعيدًا من لبنان وحفلاته الكثيرة، قالت نانسي إنها كانت تتمنى أن تحيي هذا الحفل في لبنان، وسط المعجبين والأصدقاء، إنما قطر من البلدان العربية الأحب إلى قلبها، لذا قررت أن تتواجد وسط شعبها.
وعن الحفل الفني الذي أحيته في مدينة أربيل بكردستان العراق، وعما كتبت الصحافة العراقية كيف أنها استطاعت أن تأسر الشعب الكردي على الرغم من أن أكثرية شبابه بالكاد يفهمون اللغة العربية، وبخاصة اللهجة اللبنانية، وتعليقًا على ما نشر، أشارت نانسي الى أن هذه التجربة كانت مميزة، لما حملت من معان خاصة، لافتة إلى أنها أمضت أكثر من خمس ساعات تتصور إلى جانبهم في ما غنت فقط نصف ساعة لتزاحم الحاضرين.
ونفت ما قيل عن بكائها من الخوف جراء تهافت المعجبين للوقوف إلى جانبها، وقالت إن بعيد تأديتها للأغنية الأخيرة، قامت مجموعة من 15 شخص بالتوجه إلى المسرح لالتقاط صورة معها، فلبت دعوتهم، واللافت أن كل من كان موجودًا في هذا الحفل، أراد أن يتصور معها بمن فيهم شباب الأمن، مما دفعها إلى انهاء وصلتها خلال نصف ساعة، إلا أن هذه المجموعة لحقها فجأة مئات الأشخاص، الذين تجمعوا حولها على المسرح، وضاع الحابل بالنابل وسط هذا الهجوم، وبدأ الناس يتخبطون في ما بينهم، فتعرضت رجلها إلى ضربة، ما دفعها حينها إلى البكاء.
تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي
علــــي الدليمــــــــــي