أحبك
أحبك يا مالك قلبي و عقلي و روحي
فأنا عندما أقول أحبك أشعر
بأن كل جزء من جسدي ينطقها
و كل فضاء من روحي يسكن فيها
و كل خفقة من خفقات قلبي تغنيها
أشعر بسعادة الدنيا تغمرني
و أحيى بحبك
حبك الذي يعيش في خلايا جسدي
و يسير مع كل قطرة من قطرات دمي ليملأ عروقي و شرايني
ليسكن في أحشائي و ينير ظلمات وحدتي و معاناتي
أريد أن أصرخ بأعلى صوتي
أحبك يا ميلادي
فأنا لم أعرف في الدنيا غير حبك
و لم أتذوق حلاوة أروع من قربك
كم تمنيت أن أبقى بقربك
آه ...لو أن لي ألف عين و ألف أذن لتحفظ منك كل شيء
أريد أن أعرف عنك كل التفاصيل...أريد أن أعرف عنك كل صغيرة و كبيرة
فكل ما فيك و حولك و عنك يهمني
لم يعد قلبي يحتمل بعدك
و لا يقاوم أشواقه العاصفة
فقد جف دمع عيني ألماً و شوقاً إليك
فأنا لم أكن أعرف من قبل عذاب الشوق و الإنتظار
لم أكن أعرف ألم الفرقة و البعد قبل أن تبتعد عني
إلى متى سنبقى تائهين بعيدين عن بر الأمان
إشتقت إليك
إشتقت إليك كثيراً ياحبي
إشتقت أن أكون بقربك الآن و للأبد
إشتقت إلى أن أكون معك جنباً إلى جنب
نسافر في بحور الحب و نطير في عالم الأحلام
نبني معا بيتاً
بيتـــــــاً يجمعنا
و يلملم أشواقنا و أحلامنا المبعثرة... و يحرر أسر حبنا
نأكل حباً و نشرب عشقاًً
أجعل من ذراعي لك ملجاً
و من صدري لك مرسى
أرتمي بين أحضانك ... لأرتشف من نبع حنانك
أتنفس هوائك ... و أستنشق عطرك
بيتـــــــاً يحمينا
من برد الزمان و عواصفه الهوجاء
لتسكن في قلبي و روحي و جسدي
تستمع لهمسي الهارب من بين الشفاه الصامته
تشعر بدفئ قلبي ... و تطفىء ظلمة إحساسي
بيتـــــــاً
أستيقظ فيه على همس كلماتك ... و أقبل الفجر على شفتيك
و أغفى بين أحضان عي***
لنعيش في عالم من الإحساس الدافىء
دعنا نبني بيتنا
و لا نتنازل عن حلمنا
حبيبي
أنا أعدك بأني سأنتظرك
وأعدك أني
لن أتوقف عن حبك أبداً