الإصلاح نيوز- حذرت منظمة منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة “اليونيسيف” من خطر تعرض نحو مليون طفل للموت بسبب سوء التغذية في منطقة الساحل بأفريقيا.
وتستعد اليونيسيف لمواجهة ما وصفته بالتحدي الهائل في منطقة الساحل بأفريقيا، حيث تشير تقديراتها إلى أن أكثر من مليون طفل سيواجهون سوء تغذية حاد، يشكل تهديدا على حياتهم خلال العام المقبل.
ونقل راديو الامم المتحدة الليلة الماضية عن مسؤول التغذية في اليونيسيف فيرنر شولتينك قوله “لدينا التكنولوجيا، والخبرة اللازمة لعلاج هؤلاء الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الشديد والحاد بشكل فعال جدا إذا ما تعرفنا عليهم، ووصلنا إليهم بالسرعة الكافية، فسيمكننا علاجهم وإبعاد شبح الموت عنهم”.
واضاف نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات لتخفيض مستوى نقص التغذية المزمن، ويمكن القيام بذلك أيضا من خلال أشياء بسيطة نسبيا، فلو أرضعت الأمهات الأطفال بشكل اكثر تواترا، ولو تحسنت حالة النظافة، ولو تحسن غسل الأيدي، وتحسن علاج الإسهال، ولو تم توفير حزمة بسيطة من الفيتامينات والمعادن بسعر مخفض بشكل أفضل، فسنكون حققنا خفضا كبيرا في معدلات نقص التغذية المزمن”.
جدير بالذكر أن اليونيسف تحتاج على نحو عاجل لخمسة وستين مليونا وسبعمائة ألف دولار بصفة مبدئية لتوفير التغذية والتدخلات والإمدادات الصحية.
وتشير تقديرات اليونيسيف إلى أن اكثر من مليون طفل في منطقة الساحل، بغرب ووسط افريقيا سيحتاجون إلى العلاج المنقذ للحياة لحالات سوء التغذية الشديدة والحادة خلال عام 2012. وكانت عوامل قلة الأمطار وفشل الموسم الزراعي وإرتفاع أسعار المواد الغذائية خلفت مئات الآلاف من الأطفال ضعفاء، ومعرضين للخطر. (بترا)