إصلاح نيوز/
تغيب المذيعة منتهى الرمحي منذ مدة عن برنامج “بانوراما” الذي اشتهرت بتقديمه لسنوات على قناة “العربية”.هذا الغياب رسم العديد من علامات الاستفهام عما إذا كانت المذيعة الأردنية غادرت فعلاً “العربية” كما أُشيع، أم أنّ إدارة المحطّة غيّبتها بسبب موقفها من الأحداث السورية وفق ما يتردد في وسائل الإعلام السورية.[/p]وسط ذلك، استغرب كثيرون غيابها عن الشاشة عبر صفحتها على “فايسبوك”.
بعدما سأل المسؤول عن الصفحة عن رأي الناس ببرنامج “بانوراما” من دون منتهى، انهالت التعليقات التي تسأل عن سبب غيابها.
وأجمع الناشطون من مؤيدي الاحتجاجات الشعبية في سوريا على أن البرنامج أصبح مملاً وفقد بريقه من دون منتهى. علماً أنّ شعبيتها ازدادت كثيراً خلال تغطيتها للأحداث التي تشهدها سوريا ضمن “بانوراما”.
ورفع بعض المتظاهرين صورها خلال إحدى التظاهرات التي شهدتها مدينة “القامشلي” شمالي سوريا. ووجهوا رسالة شكر لها ولمواقفها “الانسانية”، متسائلين عن سبب قيام “العربية” بإسكات صوت الحق على حد تعبيرهم.
من جانبها، لم ترد منتهى على أسئلة الناس حول غيابها، مكتفيةً بكتابة بعض الكلمات التي تعبّر عن رأيها الشخصي على حد تعبيرها.
وكان آخرها الرسالة التي اعتذرت فيها من بعض الدول العربية لتعلن أنّ دمها سوري. وجاء فيها: “آسفة تونس، آسفة مصر، آسفة ليبيا، آسفة يمن، آسفة أردن، وأعتذر منكم جميعاً يا عرب، فإنّ دمي سوري قاتم، انتمائي سوري، وثورتي سورية، وقلبي سوري، ولا أستطيع كبت جماح مشاعري بألم سوريا، لم أعد أرى فرقاً بين انتمائي الفلسطيني والسوري لأن الألم أصبح واحداً، والدم النازف واحداً. والفرق الوحيد أنّ القاتل في فلسطين هو العدو. أما القاتل السوري فهو أخ يقتل أخاه، يا سوريا التي كدنا لما كابدته من أسى، ننسى أسانا”.
وختمت منتهى رسالتها: “كل ما أنشره في صفحتي يمثّل رأيي الشخصي، ولا علاقة لأي جهة أعمل فيها بما أنشره… منتهى الرمحي”.