تناقلت مواقع الكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، بيانا موقعا من مجموعة أطلقت على نفسها اسم “شباب الإخوان”، دون ذكر لأي اسم منهم، ،بعنوان “والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون”، أكد مصدروه على أنهم قرروا عدم السكوت الهجمات التي تمس بمقرات ومراكز الجماعة، في إشارة إلى أحداث المفرق الجمعة الماضية.
وحذر البيان من المساس بكرامة “الإخوان المسلمين”، مبينا أن ما يسمى شباب الإخوان “سيكسرون الأيدي التي ستمتد لتنال من عتبة باب أي مقر من مقرات الجماعة من الآن فصاعدا، وسيشهد القاصي والداني والصديق والعدو أي بأس نحمله لحماية دعوتنا وفكرتنا”.
فيما نفى الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين جميل أبو بكر وجود إطار شبابي داخل الجماعة مخول بإصدار البيانات الصحفية، يطلق عليه اسم “شباب الإخوان”.
ويرى عدد من المختصين بالشأن الحزبي أن البيان يأتي على إثر خلافات بين تيارات داخلية في الحركة الإسلامية، فيما ذهب البعض إلى أنه جاء كحركة تصعيدية من قبل “الشباب” كرد فعل على أحداث المفرق.
وكانت المسيرة التي دعت إليها الحركة الإسلامية في المفرق، تعرضت للاعتداء أدى إلى إصابة عدد من المشاركين، أعقبه إحراق لمكتب جبهة العمل الإسلامي في المفرق.