كلّت حنجرة الألم هتافا ً باسمي كفريسه
وارتشفت عسل مصاب ٍ آخر
كي تقتل حشرجة الصوت
توغلني في منفى الذاكرة قتام حناجر
تلفظها بدواعي الموت
ثم تمثّل في أوتار الفرح جزافا ً
تقحمني في طبق الذئب خرافا ً
وتسطّر بأديم الخربشة أواصر تقتصّ بأضغاث أواصر
يا لؤم الوجع الناخر في أسفل خاصرتي
حسبك حسبي
ما عدت أطارح ألمي من نافذة جراحي
فعناية إصرارك أسدت معروفا ً
واستدعتك من الإغفاء ففيم صحوت ؟
قلّي فيم صحوت ؟
أتراك سئمت مناورة ربيعي بخريفي ؟
أم أنّك أسدلت ستار المسرح عمداً أو رغماً كي لا يشهدك الماضي والحاضر
أم أنك اطبقت الأنياب بدافع سربال ٍ
وكأنك تمحي معدوم وجود ٍ فأجبني بالله وقلّي
ماذا من صحف الممحيّ محوت ؟
قلي يا ترتيل الوخزة
من أوهمك بأني اصمد لطفا ً
لا أنكر أني صارعتك لكنّي
لن أقوى أن أقف طويلا فلعلّي في رحم الموت غفوت