لم يمنع انفصال النجمة الإعلامية الأميركية ماريا شرايفر وزوجها حاكم ولاية كاليفورنيا السابق الممثل أرنولد شوازينغر منذ أيار الماضي، من أن يمضيا ليلة الميلاد سوياً مع أولادهما.
وكانت شرايفر (56 عاماً) طلبت الطلاق رسمياً من شوازينغر (64 عاماً) في الأول من تموز بعد اكتشافها أنه والد لابن غير شرعي عمره 13 سنة من ربة منزلهما السابقة.وذكرت عدة مواقع أميركية ان الإثنين أمضيا الميلاد مع أولادهما في منزلهم في برينتوود بولاية كاليفورنيا وانهم قضوا “وقتاً ممتعاً” في العطلة.وشارك الاثنان وأولادهما في قداس ليلة الميلاد أيضاً وقال مصدر لموقع مجلة “يو أس ويكلي” انهما “كانا جديين ولكن كانا كعائلة واحدة. الأولاد كانوا بينهما معظم الوقت ولكن الثنائي تحدثا أكثر من مرة وعانقا الكاهن في نهاية القداس وبدا أنهما سعيدين”.وقال مصدر آخر لموقع مجلة “بيبول” ان العائلة حضرت أيضاً مباراة “لوس أنجلس لايكرز” في افتتاح الموسم بعد ظهر الأحد أي يوم الميلاد.وذكر موقع “تي أم زد” الأميركي ان ماريا شرايفر أخبرت أصدقاء لها مؤخراً بأنها لم تعد أكيدة ما إذا كانت تريد الطلاق من شوارزينغر أم لا، ومن بين أسباب التردد معتقداتها الدينية القوية التي لا تتضمن الطلاق وأيضاً ما عقّد الأمور هو أن زوجها لا يزال يريدها بشدة.وأشار الموقع إلى أن شوارزينغر سعى كثيراً في الآونة الأخيرة لاستعادة زوجته وقدم لها الهدايا في محاولات لإقناعها بالعدول عن قرارهاوتطالب شرايفر في دعوى الطلاق بحضانة مشتركة لولديها من شوارزينغر، باتريك (17 عاماً) وكريستوفر (13 عاماً).وتطالب شرايفر في الدعوى أيضاً بنفقة زوجية وبأن يتحمل دفع تكلفة أتعاب المحامين.وكان شوارزينغر وشرايفر أعلنا في حزيران الماضي انفصالهما بعد 25 عاماً من الزواج، وقد اعترف النجم لاحقاً أنه والد لطفل أنجبته ربة منزله السابقة وعمره 13 سنة.