الإصلاح نيوز-،فقد مؤشر بورصة عمان خلال عام 386 نقطة مختتما تداولاته السنوية بانخفاضات تاريخية بنسبة17 بالمئة عند النقطة 1987 مقارنة بـ2373اغلاق اخر جلسات العام الماضي.
وبين خبراء ماليون ان احداث الربيع العربي وما رافقها من تأثيرات على اقتصادات كثير من الدول ومن ضمنها الاردن لارتباطها الاقتصادي والتجاري مع هذه الدول هي السبب الرئيسي لتراجع المؤشر.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة النور للاستثمارات المالية وجدي مخامرة ان حالة عدم الثقة لدى المستثمرين في السوق وتراجع ارباح الشركات والحجز على بعضها وفساد ادرات بعضها بالإضافة الى الاحتقانات السياسية في المنطقة جميعها عوامل ادت الى تراجع ثقة المستثمرين بالبورصة والى تراجع السيولة.
واضاف ان الخوف في بداية العام كان من ان يستمر المؤشر في الانخفاض وكسر حاجز الدعم عند2000 نقطة وفي ظل التفاؤل الحذر والاحداث الداخلية والخارجية فقد كسر المؤشر الحاجز على الرغم من تذبذبه حول مستويات حاجز الدعم.
وبين المخامرة ان نتائج الشركات ونسبة توزيعات الارباح للعام الحالي وحالة الترقب للاحداث السياسية الإقليمية هي التي ستحدد اتجاه المستثمرين في المستقبل.
واضاف ان عدم تصحيح الحكومة لاختلالات الميزانية وسداد المديونية وضبابية الموقف الخليجي من انضمام الاردن لمجلس دول التعاون الخليجي ستقود وضع السوق المالي الى الاسوء.
يذكر ان حجم التداول في العام الحالي انخفض ما يقارب60 بالمئة ليصل الى820ر2مليار دينار مقارنة مع607ر6مليار دينار لعام2010 كما انخفض عدد الاسهم المتداولة للعام الحالي بنسبة41 بالمئة تصل الى4مليارات سهم في حين كان عدد الاسهم المتداولة لعام2010 8ر6 مليار سهم. (بترا)