الإصلاح نيوز- قال المخترع خالد الحجايا ان الجهات الرسميه تماطل في تبني اختراعه في مجال معالجه المياه تحت تاثير التيار الكهرومغناطيسي غير المباشر منذ ثمانية اشهر.
واشار خلال حديثه مع “الاصلاح نيوز” ان الجهات الرسميه التي اعلنت عن تبنيها للاختراع شرعت في استغلاله اعلاميا فقط ولم يتم تقديم اي دعم لوجستي او تقني من اجل البدء بدراسات علميه موثقه على الموضوع مؤكدا ان فريقه البحثي المكون من اساتذه متخصصين في مجال المياه والنبات اثبتوا صحه وسلامة الإختراع في جوانب عديده وتوصلوا الى نتائج فاقت التوقعات ستؤدي الى ثوره في مجال استخدامات المياه لا يمكن حصرها.
وزاد انه تلقى عروض مجزية وعديده من دول عربيه واجنبيه من اجل تبني المشروع الا انه فضل الانطلاق من الاردن في خطوة يعتبرها مهمه لسمعة الاردن بين دول العالم والاصلاح السياسي والاقتصادي في الوطن.
واكد ان الزخم الاعلامي الذي شرع في تناقل الاختراع عبر وسائل الاعلام لم يستثير الجهات المعنيه في الوطن من اجل الشروع في تنفيذه وهو مؤشر خطير حسب الحجايا ويدل على ان الجهات الرسميه تغط في سبات عميق او ان هناك موانع سياسيه لتنفيذ البرنامج الذي اكد انه ثوره في عالم استخدامات المياه ويوفر جزء كبير من المياه للاردن الذي يعاني من شح كبير في المياه.
واستغرب الحجايا من الجهات البحثيه في الجامعات الاردنيه كافه والمختصين في مجال المياه صمتهم المطبق عن اختراع يفيد الاردن والبشريه جمعاء مؤكدا انه انتظر لاشهر دون ان يبادر اي مختص او مسؤول لاثبات صحه او عجز اختراعه او دعمه لوجستيا وتقنيا من اجل البدء بتنفيذ الاختراع على ارض الواقع.
وتحدى كافه الجهات الرسميه والبحثيه في الاردن وخارجه على اثبات عكس ما توصل اليه من اختراع مبهر، مؤكدا ان النتائج التي توصل اليها تزيد في انتاجيه النبات وتقلل من كميات استهلاك المياه وتزيد في رطوبه التربه بالاضافه الى نتائج ايجابيه عديده في مجال الطاقه والتربه والنبات ومكوناته والبيئة المحيطة تم التعرف عليها بجهود فريقه وبامكانيات واجهزه متواضعه.
واعلن انه لن ييأس من طرق ابواب المسؤولين لتنفيذ اختراعه – عله يجد من ينصف ويتبنى تطلعات ابناء الوطن القادمين من الصحراء وينفذ اختراعاتهم- وانه مستمر في سعيه هذا حتى لو ادى ذلك الى الوصول الى الديوان الملكي العامر وجلاله الملك عبدالله الثاني المعظم، على حد قوله.
لمحة عن الاختراع:
تمكن المخترع والفريق المتابع، من اختراع طريقة علمية لمعالجة المياه وزيادة كفاءتها في كافة المجالات والاستعمالات وبخاصة في مجال الزراعة والبناء وتحليه مياه البحر فطريقة الاختراع التي اخترعت تؤدي إلى ترتيب أيونات المياه بشكل منتظم مما يكسب المياه فاعلية الحيوية.
إن المياه المعالجة باستخدام المجال الكهرومغناطيسي غير المباشر لها مميزات عديدة وتعتبر ثورة حقيقية في مجالات واسعة وعديدة أهمها المجال الزراعي والبناء حيث ستؤدي إلى المساهمة بتوفير الأمن الغذائي للعالم من خلال استصلاح الأراضي الصحراوية والحد من التلوث البيئي وتخليص التربة من الأملاح ويمكن بنفس الطريقة معالجة مياه البحار لاستخدامها في الزراعة بأقل التكاليف وأقل وقت.
الفريق العلمي المتابع على الاختراع:
1. الدكتور عمر علي الخشمان – جامعة الحسين بن طلال، دكتوراه في المياه والبيئة.
2. المهندس الزراعي محمد الحجايا- مدير زراعة القطرانة.
3. الخبير المهندس الزراعي: كريك ويليام –تخصص تركيب وتمديد قنوات الري، جامعة تكساس، أمريكا.
4. الدكتورة غيداء أبو رمان – جامعة الإسراء، دكتوراه في ادارة المياه.
2. المهندس الزراعي محمد الحجايا- مدير زراعة القطرانة.
3. الخبير المهندس الزراعي: كريك ويليام –تخصص تركيب وتمديد قنوات الري، جامعة تكساس، أمريكا.
4. الدكتورة غيداء أبو رمان – جامعة الإسراء، دكتوراه في ادارة المياه.