أكدت “كتلة التجديد العربية” الطلابية وقوفها إلى جانب الحراك الطلابي في جامعة الطفيلة التقنية، وتأييدها لحراك طلبتها، مؤكدين على حقهم في إنجاز هذه المطالب.
واعتبرت الكتلة في بيان لها الثلاثاء، أن القرار “المجحف” القاضي بفصل أربعة عشر طالبا، لن يحل المشكلة بل سيفاقمها، “لأنه يأتي في سياق التعامل القمعي والتعسفي الذي لن يسكت عليه الطلبة”، وفقا لما جاء في البيان.
وطالبت رئيس الوزراء ووزيرة التعليم العالي بأن يتحملوا مسؤوليتهم وأن يلغوا القرار كخطوة أولى نحو الاستجابة لمطالب طلبة جامعة الطفيلة، والتي هي مطالب جميع الجامعات، “لأن الهم الطلابي موحد في جامعاتنا الأردنية”.
،إلى ذلك، أكد الاتجاه الإسلامي في الجامعة الهاشمية أن ما حصل في جامعة الطفيلة التقنية من اتخاذ عقوبات بحق مجموعة من الطلبة الذين طالبوا بحقوقهم وحقوق زملائهم بمنتهى السلمية وبطريقة حضارية كفلها الدستور، يعتبر خرقا لأبسط مبادئ حرية الرأي وفيه تعدٍ صارخ على حق الطلبة في المطالبة بحقوقهم.
وأشار الاتجاه الإسلامي في بيان له، إلى أنه “لا يعقل أن يتم فصل اثني عشر [12 ] طالبا منهم ستة [6 ] طلاب فصلا نهائيا بهذه الطريقة التعسفية بسبب أنهم قاموا بالتعبير عن رأيهم دون مخالفة تعليمات الجامعة وقوانينها بينما في المقابل يتم التعامل مع الطلبة الذين يقومون بأعمال العنف الجامعي بطريقة سلسة وبإجراءات رحيمة لا تكاد تذكر”.
وأكد البيان على تضامن الاتجاه الإسلامي مع طلبية “الطفيلة التقنية” المفصولين، حتى تراجع الجهات المسؤولة عن قرارات “الفصل التعسفية”، وحتى تحقيق مطالبهم الشرعية كاملة غير منقوصة.
وأضاف الاتجاه في بيانه “لن تزيدنا مثل هذه الإجراءات القمعية إلا ثباتا ورسوخا بل وإصراراً على المضي في تحقيق مطالبنا المشروعة للوصول إلى حياة جامعية كريمة”.
مواضيع ذات صلة:
مفصولو الطفيلة التقنية يمهلون التعليم العالي ساعة لإعادتهم