تحول سها النواصرة مخلفات أشجار الموز والتي تعتبر نفايات إلى أشكال فنية يدوية متعددة، شاركت فيها بعدة معارض،وتجد الأشكال الفنية التي تصنعها سها بيدها رواجا كبير لدى زوار الأغوار الجنوبية من العرب والأجانب.
تبدأ العشرينية سها يومها بين أشجار الموز لجمع أورافها المتساقطة على الأرض، وبعد جمع مخلفات الموز تعود سها لبيتها لوضع ما جمعته من المخلفات في الماء لمدة ربع ساعة ،للتمكن من تحويلها من مخلفات لا فائدة منها إلى أشكال فنية يدوية متعددة .
تلقت سها التدريب في الصندوق الهاشمي الأردني في الأغوار الجنوبية على كيفية عمل عدة أشكال من مخلفات أشجار الموز لمدة أسبوع ، هذه المدة البسيطة غيرت مسار حياتها وشخصيتها وتقول،“،” الدورة ضمنت 19 فتاة أنا الوحيدة التي بقيت لنهاية الدورة وتعلمت منها الصبر كون عملي في مخلفات أشجار الموز يحتاج للصبر كونه يستغرق الكثير من الوقت. “
وتعمل سها عدة أشكال فنية كالستائر للنوافذ إضافة لصناعة مناظر تعلق على الحائط وأشكال صغيرة وكبيرة دائرية وبيضاوية، ووجدت الأشكال الفنية تسويقا في الأغوار وفي محافظة العقبة ومحافظة العاصمة عمان .
مهنة سهى في العمل اليدوي جعلت منها عضو فعالا ومنتجا في مجتمعها، كما تقول وتضيف ،“الوضع المادي لعائلتها صعب ، لكن عملها في مخلفات أشجار الموز يدور دخلا جيد عليها ، حيث تبيع سهى منتجتها عن طريق مبادرة ذكرى للسائحين العرب والأجانب وبأسعار جيدة.
مؤسس ورئيس جمعية مبادرة ذكرى ربيع زريقات قال إن المبادرة تسوق منتجات سهى لمحافظة العاصمة عمان والى العقبة من إشراكها في العديد من المعارض.
وقال زريقات ان مبادرة تسعى الى تكون سها مدربة على كيفية صناعة الأشكال اليدوية من أشجار الموز،لخلق فرص عمل العديد من سيدات الأغوار الجنوبية.
صوت الاغوار