نوال الزغبي فنانة عرفت كيف تسلك طريق النجومية، وعرفت كيف تحافظ على المكانة التي وصلت اليها، وعرفت كيف تستقر في قلوب الالاف من معجبيها في العالم العربي، والاهم عرفت كيف تبتسم رغم كل العذابات التي مرت بها والتي لم تصل يوماً الى الاعلام الا بعد ان وقعت الواقعة ونحن هنا لسنا بوارد الكلام عنها مجدداً. لانك تكتب عن امرأة احبها الكبير والصغير، امرأة عُرفت باناقتها المفرطة وبجمال طلتها وحسن هندامها، حتى اصبحت مثالا تحتذي به كل فتاة وسيدة تهوى الجمال.
تكتب عن ام انجبت ثلاثة اطفال سهرت على تربيتهم والاهتمام بهم، فلم يسرقها الفن منهم ولم تسمح له بذلك، لا بل عرفت كيف تقسم وقتها بين الاثنين فنجحت فيهما معاً.
لانك تكتب عن سيدة عاشت الحب والعذاب، الفرح والحزن، ولكنها عرفت كيف تتخطى كل هذه العراقيل بحكمة ودراية. نوال الزغبي لمن يعرفها عن قرب يعرف أنها سيدة محترمة بعيدة عن البازار الاعلامي الدارج، فلا يهمها ان تتواجد على الصفحات وفي المجلات لمجرد التواجد ،ولا يهمها الاطلالات الاعلامية الا للحديث عن فنها ومشاريعها، وليس للحديث عن مشاكلها ومعاناتها، فهي ارادت ان تكون مصدر فرح للناس وليس مصدر حزن، وكل همها ينصب على اعمالها واغنياتها وكليباتها لكي تظهر بأبهى صورة امام معجبيها ومحبي فنها.
والمعروف عن نوال انها تملك لسانا لا يتكلم بالسوء عن احد ولا جرح باحد، ولا يشوه صورة احد، فهي انسانة محترمة تحترم الكبير والصغير، وتتعامل مع الجميع بمودة واحترام، والدليل انها وطوال الفترة الماضية التي وقع الخلاف بينها وبينها زوجها السابق واب اولادها السيد ايلي ديب، حاولت قدر الامكان ابقاء الموضوع بعيدا عن الصحافة ووسائل الاعلام، بل على العكس كانت كل مرة تطل على الجمهور تنفي كل الاخبار، والهدف ابعاد اولادها عن هذه الاجواء كي لا يتاثروا بها وهم في عمر خطير جداً، وبقيت تحاول ابعاد موضوع انفصالها عن زوجها بعيدا قدر الامكان الى ان فلتت الامور من يديها. وبالرغم من "الشوشرة" والاقاويل التي لم تهمد بعد، فهي لازالت متماسكة ولكن لكل شيء حد ونهاية، والصبر مهما كان واسعا الا انه يصل الى مكان ما اكبر من قدرة البشر، وبما ان موضوع نوال وقصتها مع ايلي ديب وما تبعها من تداعيات زادت عن حدها لدرجة لم تعد تطاق، ولكي تحصن حياتها واولادها من كل سوء، استطاعت نوال الزغبي ان تحصل على حكم قضائي من قاضي الامور المستعجلة بمنع اي احد، ايلي ديب او سواه من الصحافيين او الاعلاميين بالتطرق الى سيرتها بالسوء او الكلام عنها بالاعلام بطريقة غير لائقة وهذا حق من حقوقها الطبيعية.
وعذرا من نوال التي نحترمها ونحترم خصوصيتها خاصة وانها تبلّغت بهذا القرار منذ اسبوعين ولم تنشره في الاعلام.
ونحن من موقعنا نشدّ على يد نوال ونؤكد بان هذا القرار افرحنا بقدر ما افرحها هي، متمنين لها الانصراف الى اعمالها وحفلاتها واغنياتها وهي مطمئنة البال، ونتمنى ان يحمل لها العام الجديد المزيد من النجاح على كل الاصعدة، كما حمل لها العام 2011 مع البومها المميز "معرفش ليه".