578x434_71683_184714.jpg
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن توقيع اللجنة الأولمبية الفلسطينية لاتفاقية تعاون مع نظيرتها الإسرائيلية في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وذلك للمرة الأولى وسط عدم وضوح للرؤية من الجانب الفلسطيني الذي لم يؤكد أو ينفي التوصل لتلك الاتفاقية المثيرة للجدل.
وبحسب صحيفة "بانوراما" التي تصدر في إسرائيل، فإن الاتفاقية وُقّعت خلال اجتماعاً بين جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية ونظيره الإسرائيلي تسفي فرشياك في مدينة رام الله، ونصّت على بناء جسور من التعاون المستقبلي بين اللجنتين.
وتضمن الاتفاق قيام اللجنة الأولمبية الإسرائيلية بالمساعدة لدى الجهات الأمنية المختصة في الجانب الإسرائيلي على تسهيل مرور الرياضيين الفلسطينيين داخل المناطق الفلسطينية وخارجها، وتسهيل وصول كافة المساعدات العينية المقدمة للجنة الأولمبية الفلسطينية من الخارج، مقابل قيام الأولمبية الفلسطينية بالمساعدة في مشاركة إسرائيل بدورات البحر الأبيض المتوسط.
وكان اجتماعاً جمع الرجوب مع رئيس اللجنة الأولمبية الإسرائيلية تسفي فرشياك في شهر يناير الماضي بسويسرا، بدعوة من رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ، الذي دعا حينها الجانب الإسرائيلي إلى تسهيل تنقل الرياضيين الفلسطينيين والكف عن إجراءاته ضدهم.
ومن المرجح أن تثير اتفاقية التعاون جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي الفلسطيني الذي يرفض بشكل قاطع أي تطبيع رياضي مع إسرائيل، التي تعمل بدورها جاهدة لاستغلال الرياضة في تحقيق مكاسب كبيرة.
يذكر أن إسرائيل سعت طوال العقود الماضية للمشاركة في بطولات ألعاب البحر المتوسط دون جدوى بفعل رفض البلدان العربية المنضوية تحت لواء اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، والتي ستجد نفسها في موقف غريب إذا ما صحت الأنباء عن دعم اللجنة الأولمبية الفلسطينية لدخول نظيرتها الإسرائيلية لهذا التكتل الرياضي المتوسطي.
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن توقيع اللجنة الأولمبية الفلسطينية لاتفاقية تعاون مع نظيرتها الإسرائيلية في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وذلك للمرة الأولى وسط عدم وضوح للرؤية من الجانب الفلسطيني الذي لم يؤكد أو ينفي التوصل لتلك الاتفاقية المثيرة للجدل.
وبحسب صحيفة "بانوراما" التي تصدر في إسرائيل، فإن الاتفاقية وُقّعت خلال اجتماعاً بين جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية ونظيره الإسرائيلي تسفي فرشياك في مدينة رام الله، ونصّت على بناء جسور من التعاون المستقبلي بين اللجنتين.
وتضمن الاتفاق قيام اللجنة الأولمبية الإسرائيلية بالمساعدة لدى الجهات الأمنية المختصة في الجانب الإسرائيلي على تسهيل مرور الرياضيين الفلسطينيين داخل المناطق الفلسطينية وخارجها، وتسهيل وصول كافة المساعدات العينية المقدمة للجنة الأولمبية الفلسطينية من الخارج، مقابل قيام الأولمبية الفلسطينية بالمساعدة في مشاركة إسرائيل بدورات البحر الأبيض المتوسط.
وكان اجتماعاً جمع الرجوب مع رئيس اللجنة الأولمبية الإسرائيلية تسفي فرشياك في شهر يناير الماضي بسويسرا، بدعوة من رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ، الذي دعا حينها الجانب الإسرائيلي إلى تسهيل تنقل الرياضيين الفلسطينيين والكف عن إجراءاته ضدهم.
ومن المرجح أن تثير اتفاقية التعاون جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي الفلسطيني الذي يرفض بشكل قاطع أي تطبيع رياضي مع إسرائيل، التي تعمل بدورها جاهدة لاستغلال الرياضة في تحقيق مكاسب كبيرة.
يذكر أن إسرائيل سعت طوال العقود الماضية للمشاركة في بطولات ألعاب البحر المتوسط دون جدوى بفعل رفض البلدان العربية المنضوية تحت لواء اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، والتي ستجد نفسها في موقف غريب إذا ما صحت الأنباء عن دعم اللجنة الأولمبية الفلسطينية لدخول نظيرتها الإسرائيلية لهذا التكتل الرياضي المتوسطي.