الاصلاح نيوز - جدد الحزب الشيوعي الأردني في بيان موقفه، من الوضع في، سورية ؛ بأنه مع أي تحرك شعبي سلمي من اجل تحقيق الحرية والتقدم والعدالة الاجتماعية وتحسين مستواه المعيشي الا انه يرفض، رفضاً قاطعاً أية محاولات للتدخل الاجنبي في شؤون هذا البلد أو ذاك .
وجاء في البيان ..نرى ان التفجيرات الارهابية الاجرامية التي شهدتها دمشق أخيراً ما هي الا امتداد للنهج الارهابي المنظم الذي يهدف الى اعاقة كل مشاريع المصالحة والاستقرار في المنطقة وانها أي هذه التفجيرات لا تخدم الا دعاة التدخل الاجنبي الذي يسعى من جديد لتدويل الأزمة في سورية وصولاً الى تحقيق اهداف الهجمة الامبريالية الصهيونية للسيطرة على المنطقة وثرواتها.
وانتقد “الشيوعي الأردني ” في بيانه (استمرار سياسة المحاور الاقليمية التي تنهجها السياسة الخارجية الاردنية بعيداً عن العمق العربي الذي هو صمام أمان لأردننا) ولننأى، به عن خدمة المخططات الاقليمية التي تستهدف المنطقة برمتها في هذه الظروف الحرجة.
ودان الحزب (سلوكيات بعض خطباء المساجد في الأردن الذين يحرضون ضد الحياة الحزبية والأحزاب السياسية ) بما فيها الحزب الشيوعي الأردني، .مستهجناً سياسة التحريض والتخوين والتكفير التي يقوم بها بعض خطباء المساجد ضد الاحزاب السياسية والحياة الحزبية .
واعتبر الحزب في بيانه ، ان مثل هذه السلوكيات التي تنطلق وللأسف من بيوت عبادة تشكل نهجاً خطيراً في التحريض والتعرض للحمة الوطنية كما وتدعو الى الطائفية، لذا فانها تشكل سابقة خطيرة تمس صميم النسيج الاجتماعي الموحد الذي طالما تسلحنا به في اطار وحدة وطنية واحدة لمواجهة المخاطر التي تحدق ببلدنا، خاصة في هذه الظروف الحرجة.
ودعا الشيوعي الأردني ؛ وزير الاوقاف الى، التدخل سريعاً لوضع حد لمثل هذه السلوكيات التي تسيء الى الاسلام، وتشكل خطراً على نسيجنا الوطني الاجتماعي
وطالب الشيوعي الأردني بأن يتحول الاعلام الرسمي من اعلام حكومة الى اعلام دولة لخدمة كافة الاطياف ومكونات المجتمع الاردني لا اعلام، تحريض أحياناً ويكون مرآة تعكس رؤى دولية اخرى منتقداً إيلاء التلفزيون الاردني فعاليات فئوية وإغفال فعاليات شعبية اخرى تمت في نفس المكان والزمان . وقال ان النهج الاعلامي المطلوب يتجسد في أن يجد المواطن الاردني الحقيقة المنشودة والصادقة في وسائل اعلامنا وان تكون مؤسساتنا الاعلامية مصدراً حقيقياً، للمعلومة الدقيقة حتى لا يستمر شعور جماهيرنا بالغربة والاغتراب تجاه اعلامنا.
وحث الحزب مجلس الأمة من نواب واعيان برد الموازنة العامة لعام 2012 لانها موازنة افقار وتجويع وستزيد الاوضاع الاجتماعية سوءاً محذرا، الحكومة من مغبة اللجوء الى رفع اسعار المحروقات والكهرباء، حيث جيوب المواطنين خاوية،( فالوضع الاجتماعي والمعاشي مأزوم وعلى فوهة بركان )!!! .