قال وزير الخارجية ناصر جودة ” المشاعر التي تنتاب أي شخص يزور بيت لحم مشاعر متضاربة من جانب السلام الذي يمثله عيد الميلاد المجيد والمحبة والإخاء والتعايش وبنفس الوقت المعاناة التي يعاني منها الفلسطينيون”.
واضاف “لعمان نت” السبت واصفا زيارته لمدينة بيت لحم أجواء عيد الميلاد المجيد الذي شارك بها مساء أمس احتفالات الطوائف المسيحية في الكنائس الغربية ببيت لحم مندوبا عن الملك عبدالله الثاني بأنها ” أجواء بهجة وفرح، لكن بنفس الوقت الدخول إلى مدينة بيت لحم يرى الانسان على أرض الواقع الجدار العازل والمعاناة التي يعاني منها الفلسطيني على مستوى يومي”.
وشار جودة الى ان زيارته حملت رسالة دعم من الملك عبد الله الثاني إلى الطوائف المسيحية خاصة والفلسطينيين عامة في صمودهم أمام هذه المعاناة يومياً، وان الزيارة كانت تمثيلاً للملك عبد الله الثاني في احتفالات الطوائف الغربية.
وعن اثار الربيع العربي على الميلاد المجيد، قال جودة “الربيع العربي هو السعي نحو الحرية والمشاركة والإخاء والتعايش والعدالة والشعب الفلسطيني ليس بمعزل عن هذا كما يقول الملك عبد الله الثاني”.
وشارك جودة مساء أمس السبت الطوائف المسيحية في الكنائس الغربية ببيت لحم احتفالاتها بعيد الميلاد المجيد مندوبا عن الملك عبدالله الثاني.
وحضر جودة قداس منتصف الليل الذي اقيم في كنيسة القديسة كاترين بساحة المهد برئاسة البطريرك فؤاد الطوال بطريرك اللاتين في الاردن وفلسطين كما حضر قداس العيد للطائفة الانجليكانية في كنيسة مار جريس برئاسة مطران الطائفة الانجليكانية سهيل دواني