وقال بني ارشيد لـ “الاصلاح نيوز” ان الحكومة العاجزة عن حماية مواطنيها لا تستحق البقاء في ظل حديث الرئيس الخصاونة عن الولاية العامة، مشيرا الى ان الحكومة الراهنة ما زالت عاجزة عن فهم المتغيرات على ارض الوطن.
وتساءل بني ارشيد قائلاً : “من صاحب القرار في الاردن .. من يقر السياسات .. من يسعى لتدمير البلد .. من يحرك البلطجية ويمولهم .. من يتستر عليهم .. هل الدولة عاجزة عن الكشف عن هويتهم وسط الكثير من الأعمال المشينة التي ارتكبوها وفي ظل الحديث عن القبض على بعض منهم في اوقات سابقة.. لماذا يتم التستر عليهم “؟
وقال اننا نضع ملف فساد جديدا امام الدولة وهو “الفساد السياسي” واصفه بأنه “ملف قمعي” بحاجة لمعالجة.
وكشف بني ارشيد في تصريح خاص لـ “الاصلاح نيوز” المواجهة الحكومية للاخوان المسلمين باتت مكشوفة واصفها بالـ “حملة منظمة” الامر الذي يفرض على الحركة الاسلامية البحث عن “مقاربة جديدة” لموقفها بشأن الاصلاح والشعارات التي تطرحها الحركة خلال مسيراتها السلمية على حد تعبيره.
ولفت الى ان اجتماعات ستعقد قريبا لمجالس الحركة الاسلامية وشورى الاخوان بهدف التشاور على ضوء المستجدات في المفرق للخروج بقرارات واضحة تحدد اتجاه الاسلاميين في المستقبل بشأن الاصلاح المنشود قائلاً “لن نغير قرارنا او شعارنا الا بقرار مؤسسي” رافضا التعبير عن سياسة الاسلاميين وفق ما اسماه بـ “الانفعالات”.
وانتقد بني ارشيد ردة الفعل الحكومية ازاء ما جرى في المفرق وما بعدها لافتا الى اقتصارها على اتصال هاتفي من قبل رئيس الوزراء عون الخصاونة مع امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور ، و قال بني ارشيد : “الحكومة في اجازة الآن … واستغرب من حكومة تعطل ولديها ظرف استثنائي وطارىء”!.