الاصلاح نيوز - دانت الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية ؛ في بيان ، الجريمة الإرهابية المروعة في سورية ، وترى أنها من صنع المتضررين من هزيمة المشروع الأميركي في العراق والمنطقة بهدف بث الرعب في صفوف المواطنين السوريين في سياق نشر الفوضى الخلاقة ومحاولة لعزل الشعب السوري عن تأييد مشروع الإصلاح الذي أعلنته القيادة السورية ودفعه للتخلي عن دور سورية الاستراتيجي في الصراع مع العدو الصهيوني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني والحقوق العربية ولمشروع المقاومة والممانعة .
وأكدت الأمانة العامة للأحزاب العربية على أن هذه الجرائم لن تزيد القوى والدول المقاومة إلا إصراراً على الحق والتحرير ،وتتقدم بأحرّ التعازي والمواساة لعائلات الشهداء ، داعية الله أن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
كما دانت الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية ؛ التفجيرات الإرهابية التي تعرّض لها المدنيون في العراق والتي تحمل في توقيتها وطريقة تنفيذها بصمة أولئك الذين ساءهم هذا الانتصار وعلى رأسهم الإدارة الأميركية ، حيث شكّل الانتصار في الوقت نفسه انتصاراً لمشروع المقاومة والممانعة في المنطقة ،.، وتتقدم بالتعازي لأهالي الشهداء ومشاعر التضامن مع الجرحى ، آملة أن تتمكن الجهود المخلصة للمسؤولين في قطع أيدي أولئك العابثين بالأمن ومن وراءهم .
واعتبرت أمانة الأحزاب العربية في بيانها أن اندحار الاحتلال الأميركي للعراق بعد مرور ثمانية أعوام ونصف تحت جنح الظلام محملاً بالهزيمة والذل ، يأتي في ظل ،استهداف، قوى الممانعة والصمود ومحاولات الالتفاف على الحراك العربي من قبل الإدارة الأميركية المثخنة بجراح الخيبة وضعف القدرة على الفعل .
وتوجهت الأحزاب العربية بأحر التهاني للشعب العراقي البطل ، بكل مكوناته ، على هذا النصر الاستراتيجي والتاريخي الذي حققه بفعل إرادة المقاومين ووحدة الشعب ، وضرورة عدم تمكين الاحتلال الأميركي من تحقيق أهدافه وطموحاته ومشاريعه في السيطرة والتجزئة .، وسيشكل هذا النصر نموذجاً لانتصار إرادة الشعوب في الحرية والاستقلال ، ويعطي درساً لكل الذين يراهنون على الإدارة الأميركية في تحالفاتهم التي لا يحصدون منها إلا السراب والوهم .