رفض العراق مرور الشاحنات الاردنية عبر أراضيه الى تركيا لكيلا يلحق الضرر بالشعب السوري.
وقال المستشار الاقتصادي في الحكومة العراقية سلام القريشي ان تحويل الخط البري من سوريا الى العراق باتجاه تركيا يعد جزءاً من وسائل الضغط على النظام السوري والمتضرر من ذلك هو الشعب السوري،مشددا بان المسألة تنطوي على جانب سياسي أكثر من كونه اقتصاديا.
واضاف ان العراق لا يريد ان يشارك في مشاريع تؤثر على اقتصاد الشعب السوري خاصة في هذه المرحلة الحرجة من تأريخه.
وكانت الاردن طلبت في بداية الشهر الجاري موافقة العراق لمرور شاحناتها الى تركيا ذهاباً واياباً ووعد العراق في حينها بدراسة الموضوع نتيجة لتدهور الوضع في سوريا. وبلغ حجم التبادل التجاري بين العراق والاردن ملياري دولار ويطمح العراق لزيادته الى اربعة مليارات دولار.
من جهته قال امين عام وزارة النقل الاردنية المهندس ليث دبابنة ان الجانب العراقي لم يرد بعد على طلب الاردن بالسماح بمرور الشاحنات الاردنبة عبر اراضيه والمتجهة الى تركيا.
واضاف ان المباحثات بين الجانبين التي جرت خلال الاسبوع الماضي في بغداد توصلت الى وعد من الجانب العراقي بدراسة الطلب وتجهيز ممر امن للشاحنات الاردنية المتجهة الى تركيا في اقل من شهر.