مع انتهائها من أداء أغنيتها الأخيرة في حفلها في مدينة أربيل العراقية في 22 كانون الاول 2011، تحوّل المسرح إلى صالة، حيث علا جمهور الصالة المسرح بشراسة، وتهافت الجميع نحو الفنانة نانسي عجرم، في حفلة لم تجر وفق ما كان يتمنى المنظمون.
وما "زاد الطين بلة"، تحوُّل رجال أمن الحفلة إلى جمهور، يلتقطون الصور معها دون القيام بدورهم كرجال أمن، ممّا سمح للجمهور المتهافت بالصعود إلى نانسي على المسرح، ما حمل مدير أعمالها جيجي لامارا، متعهّد الحفلة وليد الحسنية وأعضاء فرقتها الموسيقية على القيام بدور رجال أمنها كما ورد في بيان صحفي وصلنا من متعهد الحفلة وليد الحسنية.
ومع ازدياد الحشود على المسرح، وعرقلة الأجهزة والآلات الموسيقية، أعيقت عملية إنزال نانسي عن المسرح، فأصيبت بالذعر، الخوف والقلق، إزاء تدافع رجال أمن الحفلة، قبل الجمهور عليها، فتعرضت إلى إصابة في قدمها، فبكت خوفاً وهي تصرخ: "آااااي ... آاااااي ... إجري"!
ورغم قرب المسافة بين المسرح والسيارة، إلا أنه استغرق وصولها إلى سياراتها أكثر عن ربع ساعة، بين تدافع وصراخ وهتافات، إلى أن وصلت إلى السيارة التي كانت محاطة برجال وسيارات الشرطة والأمن، التي بدورها أيضاً تعرضت إلى معاكسات ومطاردات سيارة في طريقها لتقل نانسي إلى الفندق، مكان إقامتها.
وبعد جهد جهيد، وصلت نانسي، ومدير أعمالها جيجي لامارا وفرقتها الموسيقية إلى الفندق، حيث أخذت قسطاً من الراحة، وبعدها مباشرة إلى مطار "أربيل"، لتصل إلى بيروت بالسلامة والحمدلله، في الثامنة من صباح هذا اليوم.
نانسي عجرم في لقاء صحفي قبل الحفل
https://www.youtube.com/watch?v=ZTlk2sUtntA