أخلت محكمة أمن الدولة ظهر امس عن القيادي في التيار السلفي بمدينة السلط لقمان ريالات، الموقوف على خلفية أحداث الزرقاء، التي وقعت بين رجال الأمن ومنتسبين للتيار منتصف نيسان (إبريل) الماضي.
وكانت المحكمة، برئاسة القاضي أحمد القطارنة وعضوية القاضيين العسكريين المقدم محمد العفيف والمقدم عبدالحكيم العزام، أخلت سبيل 21 موقوفا اول من أمس و 15 موقوفا في الرابع من الشهر الماضي، قبيل عطلة عيد الأضحى المبارك، ومن ثم أخلت سبيل 22 موقوفا آخرين منتصف الشهر الماضي، كما أخلت، قبل أسابيع، سبيل 22 موقوفا على ذمة القضية ذاتها، والتي بلغ عدد الموقوفين فيها 103 متهمين.
وبهذا القرار، الذي اتخذته المحكمة، يصل عدد المخلى سبيلهم إلى 81 موقوفا، فيما ما يزال 22 متهما قيد التوقيف على ذمة القضية، في مركز إصلاح وتأهيل الموقر.
وكانت نيابة محكمة أمن الدولة، وجهت تهم القيام بـ”أعمال إرهابية بالاشتراك، وإثارة النعرات الإقليمية والطائفية والمذهبية، والتجمهر غير المشروع، وإحداث شغب”، لـ150 موقوفا، من بينهم 47 متهما ما يزالون فارين من وجه العدالة.
يشار إلى أن أحداث الزرقاء وقعت عندما أقام المنتمون للتيار السلفي التكفيري، مهرجانا خطابيا أمام مسجد عمر بن الخطاب، وحاولوا السيطرة على المسجد، وفرض خطبة صلاة الجمعة، وأثناء مغادرتهم المكان، اشتبكوا مع رجال الأمن بالأسلحة البيضاء، حيث جرح 86 شرطيا، وأصيب العشرات منهم.
والمفرج عنهم هم عدنان أبو السعود، سالم العجمي، جمال الغزاوي، إيهاب عبدالقادر، جمال أبو عريضة، يوسف إسماعيل، محمد شريف، إسلام ضبان، عبدالله التميمي، محمد يوسف قشطة، يوسف صادق موسى، يوسف الحاجة، نصر إدريس، شداد الزقيلي، محمد جاسم حسان، محمود الكعابنة، مصطفى قاسم، أحمد مخلص القرعاني، محمد أبو نمرة، أحمد عبداللطيف الدواغرة، وعاصم الفقيه.