يعتزم الأردن تقديم شكوى رسمية ضد إسرائيل في منظمة “اليونسكو” التابعة للأمم المتحدة، لعرضها مخطوطات البحر الميت في أحد المعارض الدولية.
وقال مدير عام دائرة الآثار العامة الأردنية بالوكالة فارس الحمود في تصريح لصحيفة “العرب اليوم” الأردنية اليوم الأحد، إن الدائرة ستبلغ وزارة الخارجية الأردنية بعرض إسرائيل لمخطوطات البحر الميت المسروقة في المعارض العالمية، لتتخذ بدورها الإجراء الدبلوماسي المطلوب.
وأشار الحمود إلى أن الدائرة ستخاطب منظمة اليونسكو لتقدم شكوى رسمية حول الانتهاك الإسرائيلي، المتمثل في عرض هذه القطع الآثرية الأردنية المسروقة من دون إخطار الأردن.
وكان أحد المعارض في الولايات المتحدة قد عرض القطع الآثرية العائدة لمخطوطات البحر الميت، بحضور أعداد كبيرة من الزوار، من دون إخطار الأردن، الذي يعتبر صاحب الشأن بهذه القطع المسروقة.
وكانت إسرائيل قامت في عام 1967 بسرقة هذه المخطوطات التي كانت معروضة فى متحف بمدينة القدس المحتلة، وبينما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلى باحتلال مدينة القدس قامت باحتجاز جميع حراس المتحف الذى كان يخضع تحت السيطرة والإدارة الأردنية وسرقة المخطوطات التى بداخله.
وفى عام 1968، قامت الحكومة الأردنية بتقديم شكوى رسمية الى منظمة اليونسكو حول هذا الموضوع وصدر القراران رقما 30342 و 30343 القاضيين بضرورة إرجاع المخطوطات الى الجانب الأردني، حيث يعتبر الأردن هذه المخطوطات إرثا حضاريا لا يمكن الاستغناء عنه ويجب إعادتها إلى المملكة الأردنية.