قالت نقابة الأطباء إن طبيبا مقيما يعمل في مستشفى البشير تعرض لاعتداء اليوم من قبل ذوي مريضة نقل اليهم نبأ وفاتها.
وأكد نقيب الأطباء الدكتور أحمد العرموطي، أن الطبيب تعرض للضرب ليس بسبب وجود شبهة إهمال أو تقصير، بل لأنه نقل إليهم نبأ وفاة المريضة التي عانت من جلطة منذ أكثر من ثمانية أيام وكانت حالتها الصحية صعبة.
وأوضح العرموطي أن ذوي المتوفيه بحثوا عن طبيب القلب لدى سماعهم خبر وفاة المريضة من أجل الاعتداء عليه أيضا، إلا أنه صدف بأنه لم يكن موجودا وقتها.
ودانت النقابة في تصريح صحافي الاعتداء الذي حصل على الطبيب، مؤكدة أن الطبيب المعتدى عليه ما زال يتلقى العلاج في المستشفى منذ مساء الخميس الماضي وأن وضعه الصحي جيد ومستقر.
وأشار العرموطي إلى أن حالات الاعتداء على الأطباء زادت في الآونة الأخيرة وأخذت تؤشر على تراجع هيبة القانون وأنه لم يعد كافيا لردع المواطنين.
ولوح العرموطي بالتصعيد وعدم الاستمرار في السكوت على مثل هذه السلوكيات، مشيرا إلى أن المطلوب من الجهات المختصة تغليظ العقوبات وأن لا يتم تجاوز الاعتداء على الطبيبي بسهولة.