تقدم تجمع أبناء بني حسن من أجل الوطن للحركة الإسلامية في المفرق بالشكر على تأجيل المسيرة التي كان من المقرر تنفيذها في المفرق، حفاظا منها على ان لا تسيل نقطة دم واحدة من اي اردني مهما كان رايه وانتماؤه، على إثر تهديدات بإطلاق مسيرة متزامنة مناهضة للمسيرة.
وأشار التجمع في بيان له أن الدولة حينما ترفع يدها عن حماية أبنائها في ممارسة حرية التعبير على شكل مسيرة سلمية ملتزمة بالزمان،والمكان منصوص عليها في الدستور الأردني “ولما أصبح الأردن عبارة عن حارات كل حارة تملك فتوة خاصة بها يمكن أن تتطور مستقبلا لتكون ميليشيات تمارس سلطتها البلطجية في كل كانتوناتها تمهيدا لاستراتيجية الفوضى وتعليقا على التجييش ضد دعاة الإصلاح ومحاولة التخويف لمنع مسيرة المفرق يوم الجمعة، واستعمال الولاء الكاذب عنوانا لمسيرة مضادة تخرج في نفس المكان والزمان”، بحسب ما جاء في البيان.
وتساءل التجمع “من هؤلاء الأوصياء على الشعب الاردني ؟ وأين هم من رعاة الفساد ونهب الوطن ؟ ومن هم دعاة الفتنة ودعاة العنف الذي يهدد وينادي بإسكات أي صوت حر يقف ضد الفساد؟”، محملا الحكومة وأجهزتها الأمنية مسؤولية هذا الفلتان وتخريب السلم الأهلي وغياب القانون عن أولئك الذين يلوحون بالويل والثبور لقطاع عريض من الشعب الأردني وبالأحكام العرفية الشعبية ومحاكم الميدان .
وأكد البيان أن هذا كله “نتاج، لسياسات أمنية زرعت كرها لتحصد حنظلا “.
وكانت الحركة الإسلامية بالمفرق قررت إرجاء مسيرة الجمعة إلى الجمعة المقبلة منعاً لاشتباكات متوقعة، وذلك لما واجهته من معارضة من سكان المنطقة، منعا لأي اشتباك.