ندد مركز حماية وحرية الصحفيين باستمرار اعتقال الإعلامية والمدونة السورية رزان غزاوي، التي اعتقلت من قبل الأمن السوري في الرابع من الشهر الحالي عشية قدومها الى عمان للمشاركة في ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز نضال منصور رفضه للتهم التي وجهها قاضي التحقيق في دمشق إلى غزاوي، واصفا إياها بأنها “لا تستند إلى القانون والمعايير الدولية”.
وطالب الحكومة السورية بإطلاق سراحها فورا وبدون إبطاء وضمان سلامتها وإلغاء التهم المنسوبة لها، داعيا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية لإطلاق حملة لضمان الإفراج عنها وعن جميع المعتقلين السوريين من سجناء حرية الرأي والتعبير.
وكان قاضي التحقيق استجوب غزاوي وضم قضيتها إلى قضية الصحفيين والمدونين ونسب إليها تهمة الانتساب لجمعية بقصد تغيير كيان الدولة الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك إضعاف الشعور القومي وإيقاظ النعرات العنصرية والمذهبية، وإذاعة أنباء كاذبة من شأنها توهين نفسية الأمة، والحشد في مكان غير مباح بهدف الشغب.