استنكر الائتلاف الشبابي و الشعبي للتغيير ما اعتبره “حملة الاعتقالات التي طالت عدد من أبناء القطرانة وتحويلهم إلى محكمة أمن الدولة الغير دستورية فيما يزال العديد من شباب المنطقة ملاحقين و معرضين لنفس المصير”.
وأكد الائتلاف في بيان له الأربعاء، على حق الفلاح في زراعة أرضه “التي سلبت منه والتي ،قامت الدولة بتسلميها إلى شركات الخصخصة على حساب المالك الحقيقي و هو من يزرع هذه الأرض”.
إلى ذلك، استنكر الإئتلاف “التعامل الأمني ومحاولة دخول الدرك لجامعة الطفيلة التقنية، ومحاولة فض إضراب الطلاب المستمر منذ ثلاثة أسابيع بالقوة”.
وأكد البيان أن “إعادة مقدرات الشعب للشعب هو ما يحل التأزم المستمر في الوطن وليس القمع والنهج الذي يتجاهل المطالب المحقّة للمواطنين”.
وتاليا نص البيان:
يستنكر الائتلاف الشبابي و الشعبي للتغيير حملة الاعتقالات التي طالت عدد من ابناء القطرانة و تحويلهم الى محكمة امن الدولة الغير دستورية فيما يزال العديد من شباب المنطقة ملاحقين و معرضين لنفس المصير. اننا نؤكد على حق الفلاح في زراعة ارضه التي سلبت منه والتي ،قامت الدولة بتسلميها الى شركات الخصخصة على حساب المالك الحقيقي و هو من يزرع هذه الارض
ابناء القطرانة يطالبون باستعادة الاراضي الزراعية ،التي يعتمدون عليا في قوت يومهم ،لم يرفع ابناء القطرانة ،شعار الواجهات العشائرية و قاموا بعدد كبير من الاعتصامات و وسائل الاحتجاج السلمية.لم يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة بل تم التضييق عليهم و تهديدهم اكثر من مرة نتيجة لذلك قام عدد من الشباب باغلاق الطريق العام حتى يتم الاستماع الى مطالبهم من قبل الجهات المسؤولة . هرعت على الفور قوات الدرك مدججة بقنابل الغاز المسيل و الهراوات لتفض اعتصامهم من ثم لتلاحقهم الى اماكن سكنهم و تقذف قنابل الغاز داخل البيوت غير ابهة بطفل او شيخ او امراة و تقوم بتكسير نوافذ المنازل و ابوابها.
إننا نؤكد ان نهج الخصخصة الهادف الى تسليم البلاد الى حفنة من المستثمرين الجشعين أصحاب رؤوس الاموال سيجر البلاد الى دوامة من العنف لا يمكن لاحد ان يتكهن اين تنتهي في ظل القبضة الامنية و تحويل المدنيين الى محاكم غير دستورية كما تم مع الناشط عدي أبو عيسى في مادبا .
كما يستنكر الإئتلاف التعامل الأمني ومحاولة دخول الدرك لجامعة الطفيلة التقنية، ومحاولة فض إضراب الطلاب المستمر منذ ثلاثة أسابيع بالقوة، ونؤكد أن التعامل الأمني والقمعي مع الطلبة من قبل رئيس الجامعة هو عمل مرفوض كليّاً ولن يكون في مصلحة أحد، وسيكون بالتأكيد عثرة في وجه الإصلاح وسيزيد التأزم الذي يعاني منه الوطن، ومن الجدير لفت الإنتباه أن طلاب جامعة الطفيلة التقنية يطالبون بحقوق عامة لكل طلالب الأردن من التعليم المجاني العادل وليس فقط لمن يملكون الواسطات والمحسوبيات، وإنتخاب رئيس الجامعة من قبل مجلس الأمناء والهيئة التدريسية.
نحن في الإئتلاف الشبابي والشعبي للتغيير-الحراك الشبابي والشعبي الأردني نحمّل الأجهزة الأمنية كامل المسؤولية عن أمان وسلامة الطلاب المعتصمين بجامعة الطفيلة، ونطالب بوقف تعطيل الدوام في الجامعة، فالطلبة لم يعطلوا العملية التعلميمية ولكن التعامل الأمني هو من قام بذلك.
التنمية العادلة، وإعادة مقدرات الشعب للشعب هو ما يحل التأزم المستمر في الوطن وليس القمع والنهج الذي يتجاهل المطالب المحقّة للمواطنين