وصف حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني حادثة أختراق مجموعة من المستوطنين الصهاينة للحدود الأردنية بـ الاعتداء الخطير الذي يضاف إلى سجل الكيان الصهيوني الإجرامي بحق الشعب العربي الفلسطيني والأردن والأمة العربية.
وقال الحزب في بيان صادر عنه الأربعاء إن هذا الحادث يشكل اعتداء سافرا على السيادة الوطنية وانتهاكا فاضحا لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وقد جاء في ظل استمرار سياسة القتل والاعتقال والاستيطان وتهويد القدس واستهداف الأماكن المقدسة والذي كان آخرها محاولات الكيان الصهيوني هدم جسر باب المغاربة المؤدي الى المسجد الأقصى، وإقرار التوسع في عمليات الاستيطان ومصادرة الأراضي في مدينة القدس لتغيير هويتها العربية والتاريخية، وجاء أيضا في ظل التصريحات والمواقف التي تصدر عن العديد من الصهاينة باستهداف الأردن والترويج للمشروع الأمريكي الصهيوني باعتبار الأردن الوطن البديل للفلسطينيين.
وطالب الحزب في الوقت الذي أدان فيه الاعتداء بإلغاء معاهدة وادي عربة .